قدرت مجموعة "بوستن الاستشارية" قيمة كميات الذهب التي يحتفظ بها المواطنون اليمنيون داخل البيوت بأكثر من 2،01 تريليون دولار "ما زالت في عداد الأموال المجمدة". وأشارت دراسة اقتصادية استراتيجية للمجموعة، الي أن ثروات الذهب تراكمت لدي المواطنين اليمنيين بتعاقب الأجيال، إلاّ أن جزءاً صغيراً لا تتجاوز قيمته 3.5 تريليون دولار ظل مجمداً في حسابات جارية، فيما الجزء الأكبر الذي تتجاوز قيمته 6.7 تريليون دولار ظل في عداد مدخرات الأسر داخل البيوت، بعيدا عن الاستثمار في السوق الاقتصادية اليمنية.

واعتبرت الدراسة ــ وهي الثانية التي تعدها "بوستن الاستشارية" حول مدخرات الذهب في اليمن ــ ان "انتعاش النشاط المالي البنكي في اليمن، ساعد علي التوسع أفقياً في أعداد البنوك المستثمرة، إلاّ أن هذا النشاط ظل يفتقر الي برامج ذكية.