قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
كشفت مصادر أمنية حضرت الجلسة السرية التي عقدتها محكمة جنايات القاهرة اليوم في قضية قتل ثوار 25 يناير والفساد المالي، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك "ابتسم" عقب سماعه شهادتي اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة السابق، واللواء مصطفى عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى.
والمتهمون في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، هم: الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ونجلاه «علاء وجمال»، ووزير داخليته، حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه.
وقالت المصادر لصحيفة المصري اليوم إن الشاهديْن حضرا إلى المحكمة، فى ساعة مبكرة، وانتظرا فى غرفة مجاورة لقاعة المحاكمة، واستغرقت شهادتهما قرابة 4 ساعات، واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة إلى شهادة «موافى»، بعد أن أمرت «عبدالنبى» بالانتظار خارج القاعة، حتى لا يسمع ما سيدلى به الشاهد.
وبدأت الجلسة، فى العاشرة والربع صباحا، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وتبين حضور دفاع المتهمين، وغياب أهالى المجنى عليهم، ولم يتقابل الشاهدان مع المتهم الأول، «مبارك»، إلا فى القاعة، ووجه دفاع «مبارك» وباقى المتهمين 34 سؤالا للشاهديْن، فى حين سأل القاضى الشاهديْن 20 سؤالاً.
وحسب المصادر الأمنية التي حضرت الجلسة، فإن «مبارك» بدا مهتما بشهادة «موافى» و«عبدالنبى»، وجلس طوال الجلسة على كرسيه المتحرك، دون أن يأتى بحركة، إلا إذا أراد الاستفسار من نجله «علاء» عن بعض الكلمات التى لم يسمعها من الشهادة.
وروى الشاهدان تفاصيل ما توافر لديهما من معلومات حول الأحداث التى شهدتها البلاد، خلال ثورة 25 يناير، وابتسم «مبارك»، بعد انتهاء الشهادة، ما يدل على ارتياحه لما قاله الشاهدان، على حد قول المصادر.
وفي السياق ذاته، نشبت مناوشات بين أنصار «مبارك» من جهة، وعدد من الأهالى وأعضاء حركة «ثائرون» من جهة أخرى، خارج أسوار الأكاديمية، وتطورت المناوشات إلى تراشق بالحجارة، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الموقف، لينسحب أعضاء حركة «ثائرون» من أمام بوابة الأكاديمية.
وكان العشرات من أنصار «مبارك» قد حضروا، فى الثامنة صباحا، رافعين صور الرئيس المخلوع، وأذاعوا أغنية «تسلم الأيادى» عبر مكبرات الصوت، كما حضر عدد قليل من أعضاء حركة «ثائرون»، الذين طالبوا بإعدام «مبارك»، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتحقيق أهداف ثورة يناير.