آخر الاخبار

منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين.. ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية

فيلم ضيعناه. أول تجربة سينمائية بطاقم يمني كامل

الثلاثاء 24 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - العربية نت
عدد القراءات 3110

يجري حالياً تصوير أحداث الفيلم السينمائي اليمني "ضيعناه"، كأول تجربة يمنية يتم إنتاجها بتقنيات سينمائية حديثة، وبطاقم يمني كامل. الفيلم الاجتماعي مستلهم من الواقع اليمني، ويتناول شعور اليمنيين بعدم الأمن وضياع العدالة ومعاناتـهم جراء غياب سيادة القانون، ومن المتوقع عرضه قريباً.

والفيلم يحكي قصة أبوأحمد، وهو مغترب يمني، عاد إلى وطنه للاستثمار لكنـه صادف متنفـذا قبلياً بسط على أرض المشروع، وقتل ابنـه الوحيد، وبدلاً من استثمار أمواله ووقته وخبراته في مشروع منتج، تاه في مجاهل القضاء بحثاً عن العدالة.

القصة من خيال الصحافي فكري قاسم، الذي قرر بإمكانات مادية متواضعة أن يكون منتجاً لواحد من أول الأفلام السينمائية في اليمن، مستلهـماً الكثير من القصص الواقعية في يوميات اليمنيين.

يقول قاسم، مؤلف ومنتج الفيلم: "نحاول أن نقول من خلال الفيلم إن البلد جميل.. لكن القبح في نفوس بعض الناس الذين يحاولوا أن يكونوا أكبر من البلد وأكبر من السلطة وأكبر من الدولة".

والفيلم الذي يحمل عنوان "ضيعناه" يتناول افتقار اليمنيين للشعور بالأمن وضياع العدالة ومعاناتـهم جراء غياب سيادة القانون، ويسلط الضوء على ما افتقده المجتمع من قيم وحقوق وحياة.

يقول الدكتور سمير العفيف، مخرج الفيلم: "الفيلم يكشف الرعب الإنساني الذي يعيشه الإنسان اليمني من خلال شخصية مراد الإنسان العسكري الذي بسبب ظروفه الصعبة مش قادر يصرف على ابنه حتى في المدرسة".

مزج المخرج اليمني سمير العفيف بين الدراما والتراجيديا، لينتج فيلماً روائياً يضاف إلى بضعة أفلام سينمائية معدودة حاول بها مخرجون يمنيون اقتحام ساحات الفن السابع.

وقد أنجز 80% من مشاهد الفيلم في نحو شهر، ويتوقع المخرج أن ينتهي التصوير خلال أسبوع ليكون الفيلم جاهزاً للعرض في غضون شهر.

قد لا يكون هذا العمل أول إنتاج سينمائي في اليمن، لكنـه يمثـل نقلة نوعية لتناوله، وبجرأة نقدية، أوضاعاً اجتماعية وأمنية يعاني منها المجتمع اليمني.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة