العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أصدرت مجلة دبي الثقافية ، ضمن سلسلة "كتاب دبي الثقافية " مع عددها رقم 100 لشهر سبتمبر2013م ، كتاب الفائزة اليمني بالمركز الأول في جائزة دبي الثقافية للإبداع – الدورة السابعة ، في حقل الحوار مع الغرب ،بعنوان "مآذن وأبراج " للباحث اليمني حمود نوفل.
و أعرب نوفل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن سعادته لصدور كتابه ضمن سلسلة "كتاب دبي الثقافية" ؛ لما لهذه المجلة والسلسلة من قيمة و أهمية كبيرة في المشهد الثقافي العربي ، والتي تجعل من النشر فيها بحد ذاته جائزة أخرى و فوز آخر .
و قال : "ولهذا السبب يتسابق المبدعون العرب على نشر كتبهم ضمن سلسلة "كتاب دبي الثقافية"، التي صارت أشهر سلسلة إصدارات ثقافية عربية، حفرت اسمها بحروف من ضوء في سماء الابداع والثقافة".
وفي تقديم الكتاب أوضح رئيس تحرير مجلة دبي الثقافية الكاتب والشاعر الاماراتي سيف المري :" أن ما قدمته دبي الثقافية خلال أعوامها التي تصرمت ليثبت للقارئ الحصيف مدى جديتها في رفد العمل العربي الثقافي بالجديد والمفيد دائماً ، وأن تكون صفحاتها لسان حال كل المثقفين العرب على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم ؛ لأن غايتنا خلق واقع ثقافي عربي جديد ، ونكرس لهذا الهدف النبيل جميع طاقاتنا وامكاناتنا".
وقال المؤلف والباحث اليمني حمود نوفل في خاتمة كتابه:" إن المآذن والأبراج تلك الرموز التي تخيف كل طرف من الآخر هما محطة الصلة بين أهل الأرض والسماء ،وإن نحن تأملنا مليا بعقولنا فسننكص على أعقابنا مقتنعين بأن تلك الفروق لم يصنعها سوانا،وأنا نحن من نعززها بأفكارنا يوماً تلو الآخر ،فالمشكاة التي خرج منها الإسلام هي ذاتها التي خرجت منها المسيحية، والأصل الإنساني الواحد الذي يجمعنا لا يزيدنا إلا تقارباً ،إذا ما نحن فكرنا بمنطق العقل وسمو الروح ".
وتوزع الكتاب إلى أربعة مباحث : المبحث الأول (مدخل إلى الدراسة ) ،المبحث الثاني (نحو الحوار) ،المبحث الثالث (مشاكل في طريق الحوار)، المبحث الرابع (طرق الحوار مع الغرب ) .