حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
تسود حالة شديدة من الارتباك داخل أروقة وزارة الداخلية بعد فضح مؤامرات الوزارة بالاتفاق مع السيسي للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي، وقمع المعترضين، وفض الاعتصام، وممولي عملية الانقلاب، عن طريق بعض الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "الضباط الأحرار".
وجاءت حالة الارتباك بعد انشقاق بعض الضباط وسيطرتهم على موقع الوزارة الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكشفوا فيه مخططات عملية الفض، وأهمها أن عملية الفض كانت ستتم يوم 7 أغسطس الماضي بأمر من السيسي، إلا أن محمد إبراهيم - وزير الداخلية، رفض وطالبه بالتأجيل, وفقًا لبوابة الحرية والعدالة.
كما كشف الضباط الذي سيطروا على موقع الوزارة لساعات، عن دور رجل الأعمال "المسيحي" نجيب ساويرس، والمصاريف التي تحملها في دعم حملة "تمرد"، وشراء المقرات وصرف البدلات وما شابه ذلك، وبالأرقام التفصيلية والشهور التي تم الدفع فيها.
وفضح "الضباط الأحرار" ممولي الانقلاب في الخارج، مؤكدين أن الشبكة الخارجية مكونة من أربعة أشخاص هم (ضاحي خلفان "ممول"، ومحمد دحلان "منفذ"، وتال بافلو "خبير إلكتروني "إسرائيلي"، وجيك تامز "خبير عسكري أمريكي").
ونشر الضباط أيضًا قائمة بأسماء الخبراء العسكريين والاستراتيجيين الذين شاركوا السيسي فكرة انقلابه، وهم: اللواء سامح سيف اليزل، واللواء حمدي بخيت، واللواء محمود خلف، واللواء حسام سويلم، واللواء علاء عز الدين.
وشدد الضباط المسيطرون على موقع الداخلية على "تويتر" على أن قوات الشرطة قامت بإحراق جثث الشهداء خارج مسجد رابعة العدوية بعد فض الاعتصام الدموي، ثم رش مواد كيماوية على الجثث كي يتبين أنها قديمة ومدفونة، وقاموا بنشر الصورة.
وكشف هؤلاء الضباط أن هناك 27 ضابطاً وجندياً تم إعدامهم صباح يوم مجزرة الحرس الجمهوري لرفضهم المشاركة في قتل إخوانهم، وأعلنت وزارة الدفاع أن 13 منهم ماتوا في حادث سير.
واختتم الضباط حديثهم بأنهم ليسوا ناصريين ولكنهم مصريون يرغبون في استقرار البلاد، وألا تصبح مصر مثل سوريا، ومعاهدين لله على أن يتم القصاص من الخونة في حال عدم القبض عليهم.