موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان
أطلقت روسيا أمس الأحد محطتها الفضائية الناطقة بالعربية، والتي تحمل اسم"روسيا اليوم" تنشد أن تكون وجه روسيا الجميل في العالم العربي لاستعادة النفوذ الذهبي الضائع، الذي كان يتمتع به الاتحاد السوفييتي في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن تنافس قناة روسيا اليوم ، التي ستبث من استوديوهاتها في موسكو، عبر الأقمار الصناعية BADR 4 ، NILESAT 103 و HOT BIRD 6 لمدة 20 ساعة يوميا قناتي الجزيرة و العربية والقنوات الغربية الموجهة إلي العالم العربي، وهي مهمة لاشك جسيمة وتحد سيكون مثيرا وصعبا، بل شائكا ومشوقا في آن، من المبكر الحكم عليه.
ومع التهليل بهذه القناة، في باقة القنوات العربية، والتي لا شك أنها ستكون إضافة ثرية لا تشبه غيرها كونها ستنقل روسيا المفقودة بثقافتها المعطاءة وسياستها وحضارتها ـ وهي في كل ذلك عالم خاص من الغموض والتميز ـ إلي مشاهد عربي صار متمرسا بالنقد والفرز، ولم تعد تأخذه فتنة الصورة علي حساب تجاعيد الموقف.
ويبدو أن الروس اختاروا توقيتا ذكيا ومدروسا، بعد أن مهدوا الفضاء والأرض للعودة إلي المياه الدافئة ، فقد نشطوا سياسيا واقتصاديا، بحيث صار طريق الانزواء مستحيلا عليهم، فأقاموا أهم علاقاتهم التاريخية مع السعودية والإمارات وقطر، وأعادوا وصل حبل الود الدافئ مع سورية، وما زالوا ينسجون خيوطهم مع الجزائر وليبيا وباقي الدول العربية بتؤدة وأناة.
واختاروا التوقيت الوسط بين إطلاق الفرنسيين محطتهم العربية فرانس 24 قبل أسابيع، وتأهب البريطانيين لإطلاق قناة بي بي سي التلفزيونية الناطقة باللغة العربية في وقت لاحق من هذا العام.
وستحتضن حوالي 500 إعلامي وتقني، منهم عدد كبير من الإعلاميين العرب من ممثلي القنوات التلفزيونية العربية، الذين وفد معظمهم من سورية ولبنان، وعلي رأسهم المشرف العام للقناة الدكتور يحيي العريضي، ذو الباع الطويل في حقول الحقل الإعلامي الشائك. وهي بالتالي لن تبدأ من الصفر، فيداها في الطين، إضافة لتميزها بنخبة من الصحافيين والمستشرقين والمستعربين الروس اللامعين الذين التحقوا بمواقعها المسؤولة، والذين تربطهم علاقات إعلامية وثيقة بالشخصيات العربية، حيث يتوقع أن يلعب هؤلاء دورا متميزا في استقطاب مختلف الشرائح العربية والمسؤولين العرب للتواصل معهم سواء بالتأثر أو التأثير.
ويتوقع أن تتميز هذه المحطة و تتفرد بما في حوزة الروس مما لم يقل بعد حول التاريخ المعاصر للمنطقة العربية، والمخزون الضخم من المعلومات والملفات التي لم تنشر وما زالت غالبيتها حبيسة الأدراج في الأرشيف السابق للكرملين.