دعا عدد من أبناء مأرب وزير الداخلية للنظر إلى ما يتعرضون له من صعوبات وتأخير في الدخول والخروج من عاصمة المحافظة نتيجة التفتيش في النقاط العسكرية وطلب إبراز البطائق الشخصية وإجراءات أشبه بتأشيرة الدخول إلى ( جهورية ) وليس إلى ( مدينة )، وأشاروا إلى ان تلك الإجراءات مع ما تسببه من ازدحام فإنها تمثل إساءة لأبناء مأرب نظراً للاستفزازات التي تصاحب طلب البطاقة ومنع الذين لا يملكون بطائق شخصية من الدخول.

وذكروا لـ"مأرب برس" ان تلك الإجراءات طال مداها بالرغم من كون هدفها معروف فلم يسلم أبناء مأرب من تلك الإجراءات ولم تصل الدولة إلى هدفها.

وأضافوا ان الأفواج السياحية وباصات النقل الجماعي لم تسلم أيضاً من تلك الإجراءات بالإضافة الى المغتربين الذين يأتون الى اليمن عبر منفذ الوديعة الأمر الذي يشير إلى احتمال ظهور آثار سلبية تؤثر بدورها على الجانب السياحي.

وطالبوا وزير الداخلية بضرورة وضع حد لتلك الإجراءات التي طال مداها حتى لا نسمع في قادم الأيام عن أي تصرفات تخل با لأمن والاستقرار في المحافظة.

يذكر ان تلك الإجراءات ظهرت عقب اغتيال العقيد /علي قصيلة أواخر شهر مارس الماضي وفرضت الحكومة على أثرها إجراءات احترازية تمثلت في إبراز البطائق الشخصية عند الدخول والخروج إضافة لاستحداث نقاط تفتيش جديدة.