الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
توقع وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والإدارية الدكتور عبد الله المخلافي إنشاء السوق المالية اليمنية خلال العام الجاري 2007م.
وقال المخلافي: إنه تمت إعادة تشكيل اللجنة المختصة بالإعداد للسوق المالية بصورة سريعة وفقا لتأكيدات مجلس الوزراء العام الماضي.
وأوضح المخلافي - على هامش الدورة التدريبية التي ينظمها مركز سيدز حول بورصة الأوراق المالية وكيفية الاستثمار فيها أن « موضوع الأوراق المالية، متطلب أساسي من متطلبات عملية التنمية الاقتصادية، فإذا كانت البلدان النامية ومنها اليمن تعاني من عجز في المدخرات لتغطية الاستثمارات...».
وأضاف «نحن بأمس الحاجة إلى سوق مالية تعمل على حشد المكتنزات وتوجيهها في مجالات التنمية» , وأعتبر تنظيم هذه الدورة من قبل القطاع الخاص «صورة قد اكتملت, فقد كان في السابق الجهود رسمية فقط» .. مؤكدا على أهمية خلق وعي مصرفي، ومالي لدى شرائح المجتمع.
وينظم مركز سيدز للتدريب والاستشارات على مدى خمسة أيام دورة تدريبية حول بورصة الأوراق المالية وكيفية الاستثمار فيها لأول مرة في اليمن بالتعاون مع بورصة الخرطوم.
وقال رئيس المركز الدكتور عبد القوى ردمان: إن الدورة تعد بداية لانطلاق المركز في التوعية وبناء طاقة مالية وعلاقات وثيقة بين الجانب النظري والجانب العملي.
وطالب ردمان بـ « أن تشكل لجنة مختصة، تقوم بكافة الإجراءات وتعطى الصلاحيات لممارسة مهامها، وتعطى الإمكانيات المادية، وتستعين بمن تريد من الخبراء والجهات ذات العلاقة، كما طالب بإصدار التشريعات الخاصة بهيئة للسوق المالية بصورة سريعة» .
وحول غياب الوعي لدى القطاع الخاص والمؤسسات المالية، قال رئيس المركز : «سيهيئون أنفسهم، وتساءل ..» هل الدول المجاورة كانت مهيأة البيئة, إذا هناك جدية, كل الناس سيبدأون في تأهيل أنفسهم.
من جانبه قال نبيل العلفي احد المشرفين على الدورة في المركز في مفتتح الدورة: إن برنامج المعهد يأتي متزامنا مع توجهات الحكومة اليمنية لإنشاء سوق للأوراق المالية، حيث بدأ الاهتمام بهذا السوق منذ تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية عام 1995م.
وأوضح أن البرنامج يقام انطلاقا من الأهمية الاقتصادية والاستثمارية للبورصة باعتبارها إحدى أهم روافد التنمية، وما تقوم به من دور في تجميع المدخرات واستقطاب الاستثمارات، وإعادة توطين رؤوس الأموال المهاجرة، واستغلالها في مشاريع استثمارية تخدم المجتمع في المجالات المختلفة.
وتضمنت الدورة محاضرة حول نشأة البورصات ومؤسساتها وهيئاتها وآلية عملها، وأسس ومعايير تقييمها ودورها الاقتصادي.