أقامت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية عصر اليوم الاثنين مهرجانا جماهريا حاشدا بساحة التغيير بصنعاء أحياءً للذكرى الثانية لمجزرة جمعة الكرامة التي سقط فيها 52 شهيدا ومئات الجرحى.
وطالب المشاركون في المهرجان - الذي شارك فيه أسر الشهداء وجرحى جمعة الكرامة - بنزع الحصانة عن الرئيس السابق علي صالح ومحاكمته سوية مع معاونيه بسبب إعطائهم أوامر بقتل المتظاهرين .
ودعوا إلى الإطلاق الفوري عن المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية على ذمة مشاركتهم في المسيرات والمظاهرات الثورية، مؤكدين مواصلة العمل الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة بما فيها محاكمة صالح على جرائمه التي ارتكبها ومن ضمنها مجزرة جمعة الكرامة.
وأكدت اللجنة التنظيمية - في بيان لها تلقى مأرب برس نسخته – أن التحولات الكبيرة التي تحدث في الوطن ما هي إلا نتاج للتضحيات التي قدمها شباب الثورة والدروس التي قدموها في مواجهة الرصاص.
وقالت: أن المغزى من تدشين الحوار الوطني في ذكرى مجزرة الكرامة ما هو إلا مغزى يراد منه انصاف الشهداء والجرحى من القتلة والمجرمين .
من جانبه شدد عبد الغفور المسوري - في كلمه أسر الشهداء - على ضرورة محاكمه القتلة واسترداد الاموال المنهوبة ومواصلة الثورة حتى تحقيق كافه اهدافها التي ضحى من اجلها الشباب في جمعه الكرامة وفي جميع المحافظات .
ووجه المسوري عدد من الرسائل اولها الى القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني تحت سقف واحد مع القتلة بأنهم شركاء في قتل ابنائهم ومتساهلين في محاكمه القتله .
كما وجه المسوري رسالته الثانية الى رئيس حكومة الوفاق بأن الأموال التي خصصت لشهداء وجرحى الثورة حق من حقوقهم.
وطالب الثوار بمواصلة الثورة الشبابية السلمية من أجل تحقيق أهدافها والوفاء بما عاهدوا الله عليه ، وحمّلَهم مسؤولية دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة من أجل الشعب والوطن