تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
اعتدى جنود من قوات الأمن المركزي اليوم السبت على الصحفي في صحيفة المصدر اليومية وموقع المصدر أونلاين أحمد الولي أثناء تغطيته لمظاهرة موظفين في وزارة الداخلية أمام مقر كلية الشرطة وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الولي إن 5 جنود تناوبوا الاعتداء عليه، أحدهم بعقب بندقيته، وصادروا عليه الكاميرا، وتلفظوا عليه بعبارات جارحة، كما هددوا باعتقاله.
وأضاف: «كنت أصوّر مظاهرة موظفي وزارة الداخلية التي تعرضت للتفريق بالقنابل المسيلة للدموع ومرشات المياه، فهاجمني خمسة جنود واعتدوا عليّ وصادروا الكاميرا».
وتابع: «حاولت استعادة الكاميرا من الجنود، لكنهم هددوا باعتقالي» موضحاً ان أحد الجنود قال له أثناء محاولته استرضائهم لإعادة الكاميرا: «شكلك تشتي تشرفنا داخل عربة نقل الجنود». وأشار إلى أن الجندي كان يهدد بكسر الكاميرا.
وقال إنه استعاد الكاميرا بعد مفاوضات مع الجنود بمحي الصور، لكن الجنود صادروا الذاكرة ورفضوا إعادتها.
وأدانت هيئة تحرير المصدر أونلاين الاعتداء بحق الصحفي أحمد الولي، وأعربت عن قلقها البالغ جراء الانتهاكات التي تطال رجال الإعلام أثناء أداءهم مهامهم.
وطالبت وزير الداخلية وقائد الأمن المركزي بوضع حد للانتهاكات التي تطال الصحفيين، وتوجيه أوامر صريحة لمنتسبي الوزارة بتسهيل مهام الصحفيين حسبما كفله الدستور والقوانين النافذة في هذا الشأن. كما دعت الوزارة إلى التحقيق في الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه.
وفرقت قوات الأمن المركزي لمظاهرة موظفي وزارة الداخلية الذين تجمهروا أمام مقر كلية الشرطة، بالقوة وأطلقت قنابل مسيلة للدموع ورشت مياه «ملوثة» لتفريق المتظاهرين.