قام أفراد اللواء الثالث مشاة جبلي – أحد ألوية الحرس الجمهوري المنحلة - ليلة البارحة بمحافظة مأرب بطرد ضباط وقادة اللواء وعلى رأسهم اركان حرب اللواء وملاحقتهم إلى قيادة المنطقة العسكرية في ساعات متأخرة من مساء السبت بعد اشتباكات عنيفة جرت بين مؤيدين ومعارضين من افراد اللواء لتلك الاعمال .

وكشفت مصادر خاصة لـ"مأرب برس " أن تلك المواجهات اسفرت عن اصابة ثلاثة جنود , وأضافت المصادر أن المواجهات جاءت بعد انضمام موقع عسكري تابع للواء الثالث عشر المرابط بمنطقة "الراكه" التابع لقيادة المنطقة العسكرية الوسطى الى اللواء الثالث مشاه جبلي وسلموا أسلحتهم الثقيلة وكل العهد العسكرية الى قيادة اللواء .

وقال عدد من الجنود لمراسل مأرب برس "ان التذمر الحاصل في اللواء الثالث - الذي كان متمركزا في جبل الصمع بقبيلة أرحب - هو عبارة عن رسالة لوزارة الدفاع على خلفية اعتقال مساعد اللواء المعتقل حاليا في أحد سجن الوزارة, إضافة إلى حالة من الاستياء لقيام جلال عبده ربه نجل الرئيس هادي باختيار مجموعات خاصة من اللواء الثالث مشاه وضمهم إلى الحماية الرئاسية في صنعاء في حين تم ترحيل بقية اللواء إلى محافظة مأرب .

وأكد أفراد من اللواء الثالث أن الاشتباكات التي نشبت جاءت على إثر مشادات جرت بين الجنود على خلفية استقدام بعض الجنود لقناة اليمن اليوم لبث رسالة تهديد لوزير الدفاع بالتصعيد للإفراج على المساعد الحاشدي ،حيث لاقت معارضة بعض الافراد مما قادهم الى الاشتباك بالأيدي الذي تطور بعدها الى مواجهات بالأسلحة النارية .

وقال مصدر عسكري لمأرب برس "أن لجنة مكلفة من وزارة الدفاع وصلت اليوم لحل مشكلة اللواء الثالث مشاه جبلي ومشكلة الافراد المنظمين اليه .

وأكد مصدر أن أفراد من اللواء الثالث عشر أقدموا اليوم على بيع عدد من تلك المعدات في سوق السلاح منها رشاش بمليون وثلاث مئة الف ريال .

يشار إلى أن اللواء الثالث مشاة لايزال متمرداً على قيادة المنطقة العسكرية منذ وصوله الى المنطقة العسكرية نهاية العام المنصرم ، حيث رفض عدد من المهمات التي كلف بها ، منها مواجهة المخربين بصرواح مطلع الشهر الماضي وكذلك رفضه التمركز بمواقع الكهرباء لحماية محطة الكهرباء ، والتي لا تزال فارغة بدون حراسه .