طالب النائب البرلماني الشيخ / جعبل الطعيمان اليوم في جلسه مجلس النواب بحضور وزير الصحة للرد على عدد من ألأسئلة حول مستشفى الرئيس خاصة بعد التدهور الخطير الذي يمر به المستشفى في الوقت الراهن .

 وقال طعيمان في تصريحات صحفية لـ" مأرب برس " لا ندري أين مصير " 350 " مليون ريال والتي اعتمدت سنويا كنفقات تشغيلية مستغربا في ذات الوقت أين تذهب هذه الملايين .

وأضاف متسائلا عن مصير أربعه وعشرين طبيبا ولماذا تم طردهم من المستشفى وإحالتهم للمحافظة.

وأكد طعيمان لـ" مأرب برس " أنه يعتزم خلال اليومين القادمين مسائلة وزير النفط حول عائدات النفط التي تصرف للمستشفى الرئيس خاصة وهناك مبالغ وعائدات من الشركات النفطية مخصصة للمحافظة .

وكان جعبل طعيمان قد ناقش عدد من القضايا التي تهم مستشفى الرئيس في جلسة مجلس النواب اليوم وطالب بتحديد مصير المبالغ المعتمدة لتشغيل المستشفى وعدم القيام بدوره رغم النفقات التشغيلية الباهظة عليه وما هي أسباب عدم قيام الوزارة بتشغيل المستشفى ومستشفيات (الجدعان، ورغوان، وحريب القراميش، وبدبدة، وصرواح، والزور، والوحدات الصحية الأخرى) بمحافظة مأرب.

كما طالب طعيمان بحضور وزير العدل للرد على سؤال حول أسباب عدم قيام الوزارة بدورها في إيجاد محاكم شرعية في مديريات ( صرواح وبدبدة وحريب ورغوان ومجزر ومدغل ) بمحافظة مأرب متسائلاً إلى متى ستظل هذه المديريات على هذا الحال بدون محاكم شرعية.

وفي السياق ذاته أرجع عدد من المراقبين الفشل الذريع للمستشفى بسبب الفوضى العارمة منذ تولي محافظ محافظة مأرب ألأشراف المباشر لتسيير عمل المستشفى حيث أكد عدد من العاملين في المستشفى لـ" مأرب برس " أن أكبر دليل على فشل المستشفى هي الحالات التي يتم ترحيلها من المستشفى إلى العاصمة صنعاء .

وكانت لجنة شعبية قد طالبت منذ أيام بتشكيل لجنة لمتابعة سير عمل المستشفى ووضع حلول تشغيلية أو إيقافه وأكد المطالبون في رسالتهم التي نشر خبرها " مأرب برس " في وقت سابق ان دعواتهم لهذه التحركات قد أصبحت هامة وضرورية بعد ان عجزت السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة والجهات المركزية المعنية بالقطاع الصحي في إدارة المستشفى وانتشاله من وضعه الحالي .