آخر الاخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى

سفير اليمن بطوكيو سابقا: القانون الدولي لا يعترف بأي حصانة تمنح لمرتكبي جرائم ضد الإنسانية

الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 09 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 2156
          
قال سفير اليمن السابق في طوكيو مروان عبد الله عبد الوهاب نعمان: ان القانون الدولي لا يعترف بالحصانة التي تمنح لمرتكبي جرائم ضد الإنسانية ، وكل قرارات وبيانات مجلس الأمن بما فيها تصريحات جمال بن عمر تؤكد ذلك .
وأشار في ندوة أقامها منتدى الدكتور غالب القرشي اليوم الأحد ،الى أن المخلوع وأنصاره ارتكبوا جرائم وانتهاكات حدثت غير الاعتداء على المتظاهرين ، منها قصف الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة مؤكدا أنها تعد جرائم إبادة لا تسقط أبداً. 
ونوه الى أنه لم يحدث في تاريخ الأمم المتحدة أن يأمر المجتمع الدولي أي رئيس دولة منتخب ومتمسك بشرعيته أن يتخلى عن الحكم ، في إشارة إلى أن الوضع في اليمن كان على حافة الهاوية حينها .
وعن أحداث جمعة الكرامة قال نعمان: أنه قدم استقالته من عمله كسفير لليمن في طوكيو وعندما عرض عليه - في نفس اليوم - منصب ممثل اليمن الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك فإنه رفضه ، مؤكداً على أنه لم يكن قادراً على خدمة النظام بعد تلك الحادثة سواءً كان هو مرتكبها أم غيره فهو في الحالتين المسؤول عن جريمة كتلك .
وقال السفير نعمان: يجب على المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني أن يتحاورا كممثلين لليمنيين لا لأحزاب أو فئات أو مناطق، وأقول للشباب خليكم وراهم لا تدعوهم ينفردوا بصياغة أي شيء، هناك أشياء معدة مسبقاً.
من جانبه قال المحامي خالد الآنسي أن الرئيس السابق سعى لخلق نظام سياسي جديد يحتمي به تحت مظلة الحصانة والعدالة الانتقالية ، بعد رفض الاتحاد الأوروبي وأمريكا طلبه التوقيع على الحصانة .
وأشار الآنسي: الى أن من أهم مقتضيات العدالة الانتقالية، قيام سلطة محايدة لا تستفيد بشكل مباشر من قوانين العدالة الانتقالية، ولا يكون لديها رغبة في الانتقام من طرفٍ ما، لذلك فإن مؤتمر الحوار الوطني هو من يجب أن يمنح العدالة الانتقالية، لأنه ليس سلطة ناتجة عن صراع سياسي.