أُختتمت يوم أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة حلقة النقاش التي أقامتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بعنوان (القوى الدولية.. ومسارات التغيير في المنطقة العربية).

وفي الحلقة النقاشية أشار الدكتور عبد الباسط الضراسي في ورقته المقدمة للحلقة والتي حملت عنوان (موقف القوى الدولية من الثورة اليمنية) إلى أن الموقف الخليجي تجاه الثورة اليمنية كان ضبابيا، واصفا إياه بالمعقد، وذلك من خلال التزام دول الخليج الصمت تجاه الثورة اليمنية وممارسات العنف التي مارسها صالح ضد اليمنيين.

وأستغرب الضراسي من موقف دول الخليج في عدم اتخاذها لأي إجراء أو تبنيها لأي موقف حقيقي إزاء العراقيل والصعوبات التي يضعها الرئيس السابق أمام المبادرة الخليجية.

وناشد الضراسي القضاء اليمني بطلب كافة المتهمين في قضية مجزرة الكرامة، كما أوصى بأخذ تقرير منظمة هيومن رايتس بهذا الخصوص والمتضمن إعادة التحقيق في هذا الهجوم من طرف واحد، وفق وصفه.

وكانت الحلقة النقاشية قد بُدئت يوم الاثنين الماضي بجلسة افتتاحية تحدث فيها كل من الأستاذ محمد فائق وزير الإعلام المصري السابق، والسيدة جين ميرير رئيس رابطة المحامين الديمقراطيين الدولية، والأستاذ علاء شلبي أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان.

الجدير ذكره أن الحلقة النقاشية شهدت احتدام شديد في النقاشات بين المشاركين في تقييم مواقف السعودية وإيران تجاه الثورات العربية وخاصة في البحرين وسوريا.