بدأت اليوم اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر الجمعية في نيويورك بمشاركة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومعظم رؤساء الدول والحكومات.

وهاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة النظام السوري، وإيران واتهم نظام بشار الأسد بقتل شعبه، وقال إن نظام الأسد يجب أن ينتهي، وأن تتوقف معاناة الشعب السوري، وأن يبدأ "فجر جديد".

واتهم أوباما إيران بالمساعدة على إبقاء "دكتاتور" على رأس النظام في سوريا، وقال: إن الحكومة الإيرانية "تدعم دكتاتورا في دمشق وتعزز منظمات إرهابية في الخارج".

وأكد أن المستقبل يجب ألا يكون "لدكتاتور يذبح شعبه.. وقال بأنه إذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم، فإنها (قضية) نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية"، ودعا إلى فرض عقوبات على النظام السوري إذا ما واصل أعمال العنف الوحشية.

وحذر أوباما من عنف طائفي في سوريا، داعيا إلى احترام حقوق الأقليات والوقوف إلى جانب السوريين الذين يطمحون إلى بلد موحد ويضم الجميع.

وتعهد أوباما بتعقب منفذي الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي والذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي في ليببا.

ومن المقرر أن ستناقش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تستمر إلى نهاية شهر سبتمبر الحالي عدد من الموضوعات الهامة من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإحيائها وكذا السلام والأمن العالمي ومكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان والبيئة إضافة الأهداف الإنمائية للألفية وتغير المناخ والتنمية المستدامة والأمن الغذائي ودور الوساطة في تسوية المنازعات بالطرق السلمية ونزع السلاح, فضلا عن إصلاح الأمم المتحدة بما في ذلك إصلاح مجلس الأمن الدولي.