نظم المئات من أهالي وزملاء الضباط المختفيين قسرياً في سوريا منذ الرابع من سبتمبر الجاري ، وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي صباح اليوم للمطالبة بتحرك عاجل من قبل الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني للكشف عن مصير كلا من رائد مهندس محمد عبده حزام المليكي ورائد مهندس احمد علي احمد ردمان ورائد مهندس هاني صالح حسين نزار ورائد مهندس حسن محمد يحيى الوهيب ورائد مهندس محمد عبده حزام المليكي نقيب مهندس علي حسين احمد سلامة الذين اختفوا في ظروف غامضة بتاريخ 4 سبتمبر الجاري .

ورفع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية شعارات منددة بالتجاهل الحكومي لقضية الضباط المخفيين في سوريا كما نددوا بتجاهل السفارة اليمنية في دمشق للقضية واعتبروا تجاهلها وصمتها تجاه قضية الاختفاء تواطؤ في القضية ربما قد تودي بحياتهما محملين المسئولية الكاملة حكومة الوفاق الوطني ووزارة الخارجية .

وطالب المشاركين في الوقفة الاحتجاجية رئيس الجمهورية الرئيس عبد ربه منصور هادي بمساعدتهم في البحث عن بناؤهم الطلاب وإخراجهم من سوريا كما شكوا للرئيس تقصير الجهات المعنية في القيام بواجبها في القضية.

من جانبه أكد احمد عبده حزام ألمليكي بأنه ظل على تواصل مع شقيقة الأكبر المهندس محمد المليكي طيلة أيام العيد وفي الثالث من سبتمبر أبلغة شقيقة بأنه سيعود لليمن مع زملائه في اليوم التالي يوم الاختفاء.

 وقال المليكي بان الاتصالات انقطعت بعد اقل من ساعة من تحرك شقيقة مع زملائه من مدينة حلب السورية في طريقهما إلي العاصمة السورية دمشق للعودة إلى صنعاء ، ولم يعرف مصيرهما أو جهة تبنت اختطافهما ، مشيراً لي إن اختفاء الطلاب اليمنيين تمت في منطقة ادلب ، وتوقع ألمليكي بان يصل عدد الطلاب المخفيين مع شقيقة سبعة طلاب يمنيين أو أكثر مشيراً إلي إن من الخمسة الذين تم إعلان أسمائهم هم من طلاب الدراسات العلياء أكاديمية الأسد وتم ابتعاثهم من قبل كلية الطيران والدفاع الجوي اليمنية لدراسة برنامج الماجستير في الهندسة .

وأشار المليكي بان اسر المختفيين تحركوا لدى السلطات المعنية ممثلة بوزارة الدفاع ولكن الوزارة تواصلت مع الملحق لعسكري وقال بأنه ليس لدية أي معلومات عن القضية كونه في صنعاء ولم يصله أي بلاغ بالأمر ، مما حدا بهم الي أبلاغ منظمات حقوق الإنسان المحلية ووسائل الاعلام المختلفة كون الجهات المعنية تقاعست عن القيام بدورها تجاه المخفيين.