نفذ شباب الثورة بصنعاء مسيرة تضامنية اليوم مع الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي معبرين عن استيائهم لإطلاق النار الذي تعرض له أثناء مرورة من نقطة عسكرية وسط صنعاء .

وانطلقت المسيرة من أمام منصة التغيير مروراً بشارع جولة سبأ ثم شارع القيادة.

ورفع المحتجون لوحات كتب عليها استهداف الدكتور ياسين هو استهداف للتسوية السياسية ومشروع الدولة المدنية ورددوا شعارات تستنكر وتندد باستهداف القيادي ياسين.

وقالت فاطمة الأغبري إحدى المشاركات في المسيرة "خرجنا نندد بمحاولات الاغتيالات التي يمارسها علي صالح وبقاياه وكل من يريد أن يتخلص من الرموز الوطنية ونريد أن نوجه لهم رسالة وهي أننا كشعب لن نسكت على مثل هذه الأفعال التي تضر باليمن وشعبه وسنقف لهم بما استطعنا وعليهم أن لا يعتقدوا بأن الحصانة ستمنحهم فأفعالهم ها فلن نتركهم يتخلصون ممن نرى فيهم معنى المدنية كالدكتور ياسين سعيد نعمان".حد تعبيرها.

ودعا هاشم الأبارة أحد المشاركين "قوى الثورة لأن تكون في حالة إستنفار ويقظه وإلا سيكون من السهل الغدر بهم"، مشيرا ألى أن محاولة الاغتيال هي "نتيجه واقعية ومنطقية لعملية الحصانه المفتوحة التي أعطيت لعلي صالح وهي محاولة لخلط الأوراق على الساحة الوطنية وضرب الثورة اليمنية في مقتل وإدخال الصراع فيما بينها وهي تمر بمرحلة حرجة".

ونددت عدد من المكونات والائتلافات الثورية بمحاولة الاستهداف واعتبروا محاولة اغتيال القيادي ياسين سعيد نعمان محاولة يائسة لخلط الاوراق.ِ