نظمت فروع الإصلاح بمحافظة حجة أمسيات ومهرجانات جماهيرية حاشدة حضرها قيادات الإصلاح بعموم المديريات إلى جانب السلطات المحلية والوجهاء والمشايخ وقيادات وقواعد المشترك لإحياء قيم الشهر الكريم وتعزيز التواصل بالجماهير في كل مديريات المحافظة .

ففي مديرية عبس اكد الدكتور إبراهيم الشامي وكلي محافظة حجة ورئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمحافظة في كلمة ألقاها امام الامسية الرمضانية التي نظمها فرع الإصلاح بالمديرية إلى أن إحياء الإصلاح لهذه الأمسيات الرمضانية والمهرجانات ياتي إيمانا منه بالتواصل الجماهيري والالتحام بأبناء المحافظة وإحياء قيم التسامح والإخاء والوئام في ظل هذا الشهر الكريم .

ودعا الشامي إلى الاستفادة من شهر رمضان ف إحياء قيم المحبة والوئام والتسامح ولم الشمل وتعزيز قيم الإخاء ، داعيا إلى إحياء مثل هذه القيم الجميلة ونبذ الفرقة والشتات وتوحيد الصف والتصدي لكل ما من شأنه زعزعة أمن واستقرار الوطن .

كما اشار الوكيل الشامي في المهرجان الجماهيري الكبير الذي نظمه فرع الإصلاح بمديرية قفل شمر وحضره أعضاء السلطة المحلية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمديرية إلى المرحلة الحالية تقتضي من جميع ابناء اليمن توحيد الصف ولم الشمل والالتحام أكثر من أي زمن مضى كون المرحلة مرحلة بناء وتنمية وازدهار ورخاء وشراكة واقتصاد واستثمار ، مشيرا بأن عجلة التغيير لن تعود إلى الوراء وأن على الجميع اللحاق بها لأن التغيير هو الضمان الوحيد لاستقرار اليمن وازدهاره والحفاظ على أمن واستقرار الوطن .

ودعا الشامي ابناء المحافظة إلى التصدي إلى كل ما من شأنه إثارة الفوضى والعنف في المحافظة وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للمواطنين ، كما دعا إلى التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن من خلال دعم بعض الدول للجماعات المسلحة والإرهابية لإدخال اليمن في أتون الفوضى والعنف والحروب الأهلية ، داعيا غلى تفويت الفرصة على كل هؤلاء ، مشيرا بأن كلمة رئيس الجمهورية بشان تدخل إيران كان واضحا ولا يحتاج إلى تفاصيل كن إيران تهدف إلى زعزعة أمن اليمن واستقراره .

وأشاد الشامي بحكمة اليمنيين التي تجلت اثناء الثورة الشبابية السلمية التي كانت ولا تزال محط إعجاب كل دول العالم وأن هذه الحكمة جنبت اليمن ويلات الصراع والفتن والحروب ، داعيا إلى أن تتجلى هذه الحكمة لأبناء اليمن في ظل الظروف التي تعيشها اليمن اليوم لتجنيب اليمن ما لا يحمد عقباه وتفويت الفرصة على من يهدفون إلى تفجير الأوضاع في اليمن من خلال الالتحام بالقيادة السياسية في البلد ومؤزرتها والوقوف ضد كل من تسول له نفسه للنيل من أمن الوطن واستقراره.

وفي مديرية كحلان عفار أكد الأستاذ أحمد حسين واصل إلى الإصلاح يمد يده لكل الشرفاء للتعاون والالتقاء على مائدة واحدة لبناء اليمن الجديد ، مشيرا إلى أن الإصلاح ظل ولا يزال حزب الوطن بكافة شرائحه .

واشار واصل في الأمسية الرمضانية التي نظمها فرع الإصلاح بالمديرية إلى أن الإصلاح أثبت بجدارة أنه حزب المرحلة وان وتضحياته التي قدمها في الثورة الشبابية السلمية أثبتت وطنية الإصلاح ، داعيا أبناء المديرية إلى الالتحاق بجمهور الإصلاح من أجل النهوض باليمن إلى الرخاء والازدهار والاستقرار.

وفي مديرية حرض أكد رئيس إصلاح المحافظة الأستاذ مهدي جابر الهاتف حرص الإصلاح على الخروج بالوطن إلى بر الامان والتزامه بالمبادرة الخليجية ونجاح التسوية السياسية .

وأكد الهاتف في المهرجان الجماهيري الذي حضره الالاف من أبناء المديرية أن الإصلاح يؤمن بالشراكة وليس في منهجه الإقصاء ابدا ، داعيا أعضاء الإصلاح إلى إحياء قيم الإخاء والحب والوئام والالتحام بالجماهير والتعاون معهم ومعايشة همومهم والتفاعل مع كافة قضاياهم .

ونوه الهاتف إلى أن الإصلاح كان السباق في الثورة الشبابية السلمية وكان شبابه ممن ناضلوا وضحوا وقدموا أنفسهم رخيصة من أجل الوطن ، وأن الحملة الشرسة التي يشنها بقايا العائلة عليه ما هي إلا نتاج لما قدمه الإصلاح من نموذج رائع في الثورة الشبابية السلمية.

 وكانت فروع الإصلاح بالمحابشة وحيران وأسلم وكعيدنة نظمت أمسيات ومهرجانات جماهيرية حاشدة شهدت إقبالا كبيرا وحشودا كبيرة.