آخر الاخبار

أحرقوا دراجته فاشترى غيرها، فاعتقلوه ولا يزال البحث جاري عنه

السبت 04 أغسطس-آب 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ أمين دبوان
عدد القراءات 4884
 
 

عبدالله عبد الإله قايد أحمد العامري من أبناء محافظة تعز مديرية المسراخ منطقة الأقروض, متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت, خريج كلية التربية جامعة صنعاء, لم يجد وظيفة فالتحق بالسلك العسكري فأصيب في إحدى المرات فمنحوه إجازة, ثم أشترى دراجة نارية ليعيل اسرته وسخرها لخدمة الجرحى والمصابين.

يقول أخوه أحمد عندما اندلعت الثورة السلمية سخر عبدالله دراجته النارية لإسعاف الشهداء والجرحى, فلما كانت مسيرة بنك الدم أحرق مدنيين تابعيين للنظام السابق دراجته وأصيب بجروح أسعف على إثرها إلى المستشفى الميداني, لم يتوقف عبدالله بل حرص على شراء دراجة أخرى بمساعدة بعض الجهات الخيرية.

أما مسيرة كنتاكي فكان عبدالله أول المسعفين ففي اليوم الأول قام بواجبه بنقل المصابين على أكمل وجه, ثم اليوم الثاني 19/9/2011م تابع مشواره في نقل المصابين ولكنه لم يستطع النجاة من عملية اعتقال له ولجريح أراد إسعافه.

 يقول أخوه بأن شباب من الثورة اخبروهم أنهم شاهدوا أثنين مدنيين مسلحين وأثنين آخرين من الأمن المركزي إقتادوه من خلف جولة كنتاكي باتجاه جولة الرويشان.

وأضاف بأنهم تابعوا قضية اعتقاله أول بأول ولم يتركوا سجن إلا وبحثوا عنه حتى خرج عدد من المعتقلين في سجن الاستخبارات العسكرية وكان ضمنهم عمار اليريمي والذي نشرنا قصته سابقاً والذي أفاد بأنه التقى عبدالله العامري بالسجن وأخبرهم بقصته.

يقول أخ المعتقل بأنهم تابعوا قضية أخوه لدى النائب العام ووزارة حقوق الإنسان إلا أن الاستخبارات العسكرية تنكر وجوده لديهم.

أسرة المعتقل تناشد رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بسرعة الإفراج عن ولدهم.

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية