شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
عصام محمد علي تلها في الأربعين من عمره من أبناء صنعاء القديمة, ويعمل حارس لإحدى المدارس احد الذين اعتقلوا على ذمة الثورة وتلقى جرعة قوية من التحقيقات على مدى ثلاثة أشهر والمعاملة الغير إنسانية وطلب منه أن يعترف بأنه تأجر سلاح وأحياناً بأنه حوثي وأن يدون لهم أسماء القيادات في الساحة ومن يدعم الثوار.
أصيب عصام في مسيرة بنك الدم يوم 11/5/2011م بشطية أصابت عينه, وبعدها بإحدى عشر يوم خرج من ساحة التغيير باتجاه جولة كنتاكي بصنعاء فلما وصل إلى قبل جولة الرويشان استوقفوه ثلاثة أشخاص مدنيين وأثنين جنود من الأمن المركزي عند الساعة السابعة مساءً, فقاموا بتفتيشه فوجدوا كرت التغذية التابع للساحة فاتهموه بأنه جاء ليفجر مكتب أحمد علي.
أخذ العساكر عصام على متن سيارة تكسي ونقلوه إلى سجن البحث الجنائي وأودعوه زنزانة انفرادية.
ويقول عصام بأنهم نقلوه بعد يومين فوق سيارة هيلوكس مغلقة وغطوا على عينية والتي لا زالت احداها تعاني من الإصابة و لازال يستعمل العلاج الذي يحمله بجيبه وأخذوه إلى مكان آخر غرفة صغيرة كانوا يحققوا معه كل ثلاثة ساعات ويطلبوا منه أن يعترف بأنه تأجر سلاح وأحياناً بأنه حوثي ويطلبوا منه أسماء القيادات في الساحة ومن يدعم الثوار ولمدة ثلاثة أشهر وهو رهن الاعتقال فتضررت عينه المصابة فانفجرت وتضررت القرنية والمياه الزرقاء, يقول عصام بأنه كان يتألم ويصيح بأعلى صوته وهم يعطوه المسكنات (بندول) ثم نقلوه إلى سجن علاية.
واستمرت المعاناة إلى أن تابعت قضيته المنظمات الحقوقية, وتم الإفراج عنه بعد أن فقد عينه تماماً.