شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أعلنت هيئة الثورة السورية مساء اليوم عن أنباء تشير الى توجه 40 دبابة من دبابات النظام لمدينة حلب التي تشهد اكبر اشتباكات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر منذ بدء الثورة قبل أكثر من 16 شهرا.
وأضافت الهيئة ان مروحيات عسكرية تحلق في سماء المدينة وتطلق النار عشوائيا فيما انقطعت بشكل كامل خدمات الاتصالات والانترنت في حلب.
ووصلت المواجهات بين القوات النظامية السورية وقوات الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء ، للمرة الأولى منذ بدء الثورة قبل أكثر من 16 شهرا، الى مشارف حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين في وسط دمشق، فيما تستمر المعارك عل أشدها في حلب.
واعلنت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 170 في محافظات مختلفة أغلبهم في دمشق وريفها التي شهدت مجزرة راح ضحيتـها العشرات، إضافة إلى حلب.
وتواصلت الاربعاء المعارك في حلب (شمال) بين الجيش النظامي و"الجيش السوري الحر"، المكون بشكل اساسي من جنود منشقين، للسيطرة على ثاني كبرى المدن السورية والعاصمة الاقتصادية للبلاد، في حين افادت بعثة المراقبين الدوليين ان القوات الحكومية تستخدم الطيران الحربي لقصف المدينة، وان المعارضة المسلحة "تملك اسلحة ثقيلة بما في ذلك دبابات".
وفي وقت سابق، باشر الجيش النظامي بالقصف المدفعي وبالغارات الجوية على مدينة لإضعاف دفاعات الثوّار قبل الهجوم عليهم.
وبحسب تقريري لمؤسسة ستراتفور تمثّل معركة حلب لحظة حاسمة بالنسبة للانتفاضة السورية، فإذا تمكّن الجيش النظامي من استعادة السيطرة على حلب، سيبرهن النظام السوري مرة أخرى على أنه قادر على قمع الثوّار كلما سخّر الإمكانات اللازمة لذلك، كما فعل في دمشق مؤخراً.
ومن خلال السيطرة التامة على هذه المدينة، سيتمكن الثوّار من إضعاف معنويات الجيش السوري وسيشجعون المزيد من جنوده ورتبائه على الإنشقاق عنه. وإذا تمكن الثوار من صدّ هجوم الجيش النظامي على حلب، سيكون لديهم فرصة حقيقية لحسم النزاع في سوريا لصالحهم.
قلق من استخدام الأسلحة الثقيلة
الى ذلك أعربت المتحدثة باسم فريق المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة، الأربعاء، عن القلق حيال الاقتتال واستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات في مدينة حلب شمال البلاد، مؤكدة استخدام المعارضة المسلحة سلاح الدبابات في القتال بينما يستخدم النظام الطيران في قصف أحياء بالمدينة.
يأتي ذلك بينما اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن جيشه يخوض معركة يتوقف عليها "مصير الشعب السوري والأمة".
وعلى الطرف المقابل، ومع تزايد التوقعات بسقوط النظام، بدأ صراع على تزعّم المرحلة الانتقالية يشق صفوف المعارضة السورية المتعددة.
وقالت غوشة ليونايتد برس انترناشونال: "قلقون جدا حيال لتطورات الخطيرة التي حصلت خلال 72 ساعة في مدينة حلب، وتزايد العنف بشكل كبير في مناطق شمال شرق مدينة حلب ومنها أحياء صلاح الدين وباب الحديد".
وأشارت الى أن فريق المراقبين الموجود في مدينة حلب "شاهد تبادل إطلاق النار وقصفا وانفجارات واستخدام الطائرات والدبابات والأسلحة الثقيلة والمدفعية، ولأول مرة إطلاق نار من طائرات حربية".