آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

المسحراتي في المكلا مازال يطوف الحارات لتنبيه الناس لوقت السحور

السبت 28 يوليو-تموز 2012 الساعة 03 مساءً / مأرب برس -ناصر المشجري
عدد القراءات 6264

رغم مرور زمن طويل تغيّر فيه مجرى الحياة في الوطن العربي حيث توجد اليوم الفضائيات والموبايلات وكافة الخدمات التي تجعل كل إنسان يعرف مواقيته بدقة الاّ أن المسحراتي أو المفلّح في مختلف مدن حضرموت مازال يقوم بوظيفته في تنبيه الصائمون بوقت دخول ساعة السحور منذ قبل القرن من الزمان بحسب المهتمين والمؤرخين .

 في مدينة المكلا يبدأ المسحراتي بالطواف بأزقة وشوارع المدينة وهو يقرع طبله بدقات معتادة قبل ساعتين من السّحور ويتحلق حوله الأطفال والصبية الصّغار ويرددون أهازيجه الرمضانية وهم يمشون معه في ألحي أو كما يسميها الناس هنا ( الحافة ) قائلين (قم ياصائم وحّد الدائم .. سحورك ياصائم سحورك ياصائم ) وبهذه الأصوات المرتفعة من المسحراتي والصبية الصغار يشعر الناس بروحانية رمضان ومتعة لياليه الجميلة النابعة من العادات والتقاليد الدينية الحضرمية الجميلة ومن المناطق التي تعرف المسحراتي كل ليلة في رمضان حتى الآن هي مدينة الشحر وتريم وسيؤن والغيل والقطن.

 وكان المسحراتي يقف عند بعض بيوت الوجهاء في المدينة لكن لم يعد هذا حادثا اليوم كون المدينة أصبحت واسعة ويقطنها الكثير من الوجهاء والشخصيات المعتبرة والمسحراتي لم يتقاضى أجراً معروفاً على عمله في أيام زمان وحتى اليوم غير ما يجود به عليه الميسورين وفاعلي الخير نهار يوم عيد الفطـر وهذا ما يؤكد بأن المسحراتي تراث مازال يتوارثه الأجيال في حضرموت حتى وإن تغيّر الزمن وتبدّل الحال .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة