الداخلية العراقية: جميع المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا تحت سيطرة ثوار سوريا ..(فيديو)

الخميس 19 يوليو-تموز 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 9324

افاد ضابط عراقي بمقتل 21 من حرس الحدود السورية في اشتباكات مع الجيش الحر.

في الوقت الذي أعلنت الداخلية العراقية أن جميع المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا أصبحت تحت سيطرة الجيش الحر

فيما أعلن مسؤول عراقي أن الجيش السوري الحر سيطر الخميس على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وقال ضابط برتبة مقدم في قوات حرس الحدود العراقي "رأينا العلم السوري يستبدل بعلم الجيش السوري الحر، ورأينا مسلحين بلباس مدني يجوبون المعبر"، فيما قال مصدر أمني حدودي "وصلتنا معلومات أن معبر البوكمال أصبح تحت سيطرة الجيش السوري الحر".

شاهد فيديو

وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان حركة نزوح كثيفة لسوريين وعائلات دبلوماسيين عرب وأجانب، فروا من أحداث العنف في سوريا، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن عددا من أحياء دمشق يشهد حركة هروب لمئات من سكانها وخصوصا من المزة والميدان إلى مناطق أكثر أمانا، بسبب استمرار الاشتباكات في العاصمة السورية.

وقال مصدر أمني في دمشق لوكالة "فرانس برس" إن الجيش النظامي طلب من سكان العاصمة الابتعاد عن مناطق القتال.

وقال المرصد في بيان إن القوات النظامية السورية تفرض حصارا على منطقة بساتين المزة الدمشقية حيث "دارت فجرا اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي حاولت اقتحام المنطقة مستخدمة المروحيات وقذائف الهاون".

وأضاف أن الاشتباكات أدت إلى "مقتل ما لا يقل عن خمسة من القوات النظامية".

وأوضح المرصد أن حي التضامن ومخيم اليروموك شهدا صباح الخميس حركة نزوح للأهالي وشوهدت السيارات على طريق المتحلق الجنوبي، وكذلك منطقة السيدة زينب في ريف دمشق التي شهدت ايضا هبا للسكان باتجاه نجها.

وعلى الصعيد الميداني، قال نشطاء إن القوات السورية الحكومية اقتحمت حي الميدان في العاصمة دمشق، وأفاد سكان بأن اشتباكات اندلعت الخميس قرب مقر الحكومة السورية في العاصمة دمشق، بين قوات النظام ومقاتلي الجيش السوري الحر، وسط انتشار مصفحات وزيادة أعداد حواجز الطرق في أنحاء المدينة.

وأضافوا أن تقارير أفادت بمقتل شخص على الأقل في الاشتباكات التي وقعت في حي الإخلاص المتاخم لمجلس الوزراء وهو مجمع ضخم.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 84 قتيلا سقطوا الخميس برصاص الأمن السوري في محافظات سورية عدة.

وفي أعقاب تفجير مقر الأمن القومي بدمشق الأربعاء، تصاعدت حدة القصف والاشتباكات في عدة أحياء بالعاصمة، منها الميدان والقدم والحجر الأسود، فيما تعرض حي المزة لقصف عنيف.

وقتل الأربعاء وزير الدفاع السوري ونائبه ومعاون نائب الرئيس السوري بشار الأسد.

   




 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية