شهدت ساحة الحرية بمدينة مأرب اليوم توافد جماهيريا لاداء صلاة جمعة اطلقت عليها اللجان التنظيمية للثورة اليمنية جمعة "اقالة بقايا العائلة".

 وتحدث الخطيب عدنان مثنى عن شهر رمضان الذي يحل للعام الثاني على المعتصمين في ساحات التغيير والحرية، وأشار في خطبته إلى أن شهر رمضان يعد شهر الانتصار على الظلم والاستبداد مستشهداً بغزوة بدر وفتح مكة وتحدث مثنى أن هناك قوى تسعى لتفجير الوضع في اليمن لإحباط ما حققته الثورة من انجاز، ودعا الشعب اليمن بكل أطيافه ومكوناته إلى اليقظة الدائمة لإحباط تلك المخططات.

وتساءل الخطيب عن دور الاجهزة الأمنية والمخابرات ازاء العمليات الانتحارية خاصة الواقعة في قلب العاصمة. وأدان ما تعرض له طلاب كلية الشرطة من عمل إجرامي ليس له نسب شرعي أو عرفي أو اجتماعي أو ديني، وندد الخطيب بالحوارات الخفية التي تدور في دهاليز بعيدة عن الساحات في خطوة لتهميش الشباب.

عقب الصلاة هتف الثوار بهتافات مطالبة بإقالة بقايا العائلة ومحاسبة المتسببين والمخططين في حادثة استهداف طلاب كلية الشرطة.