تدشين مؤسسة "برسنت" لبحوث الرأي وتعزيز الشفافية

الخميس 12 يوليو-تموز 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 4203
  
دشنت يوم الاثنين الماضي بصنعاء مؤسسة "برسنت" لبحوث الرأي وتعزيز الشفافية بحضور عدد من النشطاء المدنيين والإعلاميين. وفي فعالية الإشهار التي أقيمت في الحادية عشر من صباح الاثنين بمقر المؤسسة في شارع القصر بصنعاء، قال رئيس المؤسسة محمد الظاهري أن الجميع بات يعرف أهمية وجود الأرقام والإحصاءات في سياق البحث عن علاج للمشاكل يتم تشخيصها وفقاً لمعايير علمية ومهنية. 

وأضاف الظاهري أن فكرة إنشاء المؤسسة بنيت على حاجة البلد في هذا الظرف بالذات، لمثل هذه التخصص في عمل الدراسات الإستقصائية والبحوث وقياس الرأي العام حول مختلف القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، منوهاً بأن المؤسسة ستحرص على التعاون بشكل رئيس مع شركاء محليين ولاسيما وسائل الإعلام والصحف.

ويأتي تأسيسها سعيا للمساهمة في إثراء الساحة اليمنية في مجال بحوث الرأي والدراسات الميدانية، وتعزيز دوره ومستوى الاهتمام به في الوعي الجمعي لأهميته وقدرته على تقديم رؤى واضحة ومعطيات وبيانات علمية تجعل عمليات التخطيط وصناعة القرار أكثر دقة وقدرة على تحقيق الأهداف. طبقاً للظاهري.

ويؤكد القائمون على مؤسسة "برس نت" وهي مؤسسة مدنية مستقلة أنها تسعى لتقديم أفضل مستوى مهني ومنهجي في تنفيذ بحوث الرأي الكمية والنوعية في اليمن تسهم في خلق وتطوير تدابير فعالة لبرامج التنمية والبرامج والمبادرات السياسية والاقتصادية، وبرامج دعم وتعزيز الشفافية، حرية التعبير، تطوير الإعلام، الوعي الاجتماعي، والمشاركة السياسية.

وتعني مؤسسة "برسنت" التي ستتعاون مع حوالي 80 باحثاً في مختلف محافظات البلاد، بشكل أساسي بدراسة المجتمع اليمني، حاجاته، مشاكله، اهتماماته، توجهاته، ومواقفه تجاه مختلف القضايا والموضوعات المختلفة وتنفيذ الدراسات المتخصصة وبحوث التقييم والمتابعة. كما ستعمل واستنادا على تخصصها الرئيسي بالمساهمة في تنفيذ برامج نوعية في مجال تعزيز حرية التعبير والمعرفة، والمشاركة السياسية والمساواة، وتطوير العمل الإعلامي والمدني. طبقاً لبيان الإشهار.

يشار أن المؤسسة ستنفذ مهامها من خلال عدة أنشطة أهمها تنظيم برامج تدريب وتأهيل لتطوير أداء وسائل الإعلام كواحدة من أدوات تعزيز الشفافية وصناعة التأثير، وتعزيز حرية التعبير ورفع الوعي بالقضايا المختلفة. وتهدف المؤسسة في سياق أنشطتها المتعددة إلى العمل على إنشاء مراجع وموارد معرفية دائما حول تعزيز الحريات المدنية والمشاركة السياسية والمساواة وحرية التعبير والإعلام.