آخر الاخبار

السفير اليمني بواشنطن يعلن انتهاء عمله ومغادرته الحزينة لأجمل مدن الأرض بعد 15 عاماً من عمله كسفير

الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2012 الساعة 04 مساءً / مارب برس - متابعات خاصة:
عدد القراءات 11062

أعلن سفير اليمن "بواشنطن" عبدالوهاب عبدالله الحجري، انتهاء فترة عمله كسفير لليمن لدى الولايات المتحدة، بعد 15 من شغله لمنصبه بواشنطن التي وصفها بأجمل مدينة على وجه الارض. وكشف في رسالة الكترونية بعث بنسخة منها إلى مجلة أمريكية، عن وجوده بدبي لبضعة أسابيع سيتوجه بعدها إلى مصر للبقاء هناك مدة شهر قبل عودته إلى اليمن".

وبحسب ماقاله السيد/ كارول روس جوينت في مجلة "واشنطنيان" الأمريكية، فقد عبر السفير الحجري في رسالته عن ما أسماه "بشجن عودته للعمل في واشنطن كما بدا اول مرة. وأشار جوينت – حسب ترجمة أخبار اليوم- إلى أن الدبلوماسي الذي وصفه بـ"المخضرم" مكث في واشنطن 20 عاماً معظمها في منصب سفير، بمؤهلاته المرتبطة بالأسرة الحاكمة سابقا لليمن " يمثل أشياء كثيرة - وفق تعبيره

وطالب الحجري اصدقائه اللذين توجه لهم برسالته عبر البريد الالكتروني بالتوقف عن مناداته بـ"سعادة السفير"، لأنه لم يعد كذلك بعد الآن"، وقال في رسالته الالكترونية أن "ذلك المنزل الجميل الذي كنت فيه واستخدمته للاحتفال بالحياة معكم جميعا، سيستضيف الآن الأشباح حتى يتم تعيين سفيراً جديداً". مشيرا إلى أن وقت تعيين سفيرا جديد لليمن بواشنطن خلفا له "سيستغرق وقتا"، معللا ذلك بقوله لأنه "على ما يبدو أن رئيسي ليس في عجلة من أمره".

وأشاد السفير الحجري- الذي يوصف بكونه أحد أبرز المقربين للرئيس السابق وعائلته- بفترة إقامته في العاصمة واشنطن التي وصفها باجمل مدينة على وجه الأرض وقال أنه أقام فيها 15 عاما في ما أسماها بأجمل رحلة قضاها بالعاصمة واشنطن، مع الناس الأكثر جمالا"- حسب تعبيره.

وقال :"أنا استرجع تجربتي الكاملة يمكن أن أجد سوى الفرح، على الرغم من التحديات الهائلة التي واكبت المهمة"، مضيفا:"إذا كان يمكن للزمن أن يعود للوراء وكان لدي رغبة واحدة، فهي أن أعمل في واشنطن بنفس القدرة وفي العمر نفسه، وستكون بالتأكيد معكم وليس مع غيركم".

وعبر الحجري في ختام رسالته الوداعية لأصدقائه، بالتأكيد على سعادته بإعادة تجربة عمله كسفير لليمن بواشنطن قائلا" :"سأكون سعيداً بإعادة التجربة نفسها، ربما باختلاف قليل عن السنوات الماضية. سأفتقدكم جميعا". في حين قال أنه يشعر بسعادة غامرة وهو في النهاية يغير وظيفته، لكنه في ذات الوقت أنه "يشعر بحزن حقيقي وهو يترك ورائه أفضل الصداقات التي بناها- حسب قوله.

واختتم رسالته بالتعبير عن حزنه "بشكل خاصاً لمغادرته من دون توديع الكثير من أصدقاءه الذين قال أنه أحبهم، و يعلم أنه سيراهم مرة أخرى قريباً في أي مكان، وسيخصص لهم دائماً غرفة في بيته وماعليهم إلا ان يأتوا لزيارته"، دون ان يحدد موقع ذلك البيت الذي تحدث عنه في ختام رسالته.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر