ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت ثورات الربيع العربي عن سقطات وثغرات المحكمة الجنائية الدولية حيال التعامل مع رؤساء ديكتاتوريين شنوا أبشع الحملات الدموية ضد شعوبهم وأفلتوا من العقاب، جاء ذلك في تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم.
وأوضح التقرير أن الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، كانت قد توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مطالبة القضاة بالتحقيق مع الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد حركات المعارضة مما أسفر عن مقتل المئات من اليمنيين وإصابة آخرين، لن المحكمة أبلغتها بضرورة موافقة مجلس الأمن الدولى لإجراء تحقيق من هذا القبيل.
وأكد التقرير أن موافقة مجلس الأمن الدولى لن تحدث أبدا، في حين يعيش عبد الله صالح الآن بحرية فى العاصمة اليمنية صنعاء ولا يزال يحظى بنفوذ معقول.
وأضاف التقرير أن العالم بأسره يشهد حاليًا دليلاً واضحًا وملموسًا على ارتكاب مجازر دموية ضد الشعب السورى من قبل قوات الرئيس السورى بشار الأسد ويظل المجتمع الدولي بلا حراك، مؤكدة أن هناك إشارات تفيد بأن الأسد سيفلت هو الآخرمن الملاحقة الجنائية مثلما أفلت الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح .
أما عن السبب وراء عدم تقديمهما للمحاكمة يكمن فى علاقتهما بحلفاء أقوياء، ما يؤكد ما يقوله بعض النقاد أن هناك ثغرات خطيرة فى هيئة المحكمة تهدد بتقويض الإجماع الدولى الذى لا يزال هشا إزاء مبدأ تشكيل المحكمة فى عام 2002 والذي يقضى بمساءلة القادة فى حال ارتكاب جرائم ضد شعبهم .
وإن الفشل فى محاسبة بعض هؤلاء القادة يعد دلالة قوية على ما ذكره النقاد أن المحكمة الجنائية الدولية هى مجرد مظهر آخر من نظام دولى ديكتاتورى وغير ديمقراطى .
وختم التقرير بأن المحكمة الجنائية الدولية تطبق ما يسمى بمفهوم العدالة فقط على قادة منبوذين بما فى ذلك مجموعة من المسئولين الأفارقة فى الدول الضعيفة.ويقول أنه لا مقارنه بين علي عبدالله صالح وزين العابدين الذي استبد وعمل اشياء ايجابيه لشعبه