مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
رفضت الكاتبة والمحللة السياسية الأميركية جين نوفاك طلبا يمنيا رسميا بالدخول في حوار مع القاضي حمود الهتار (لتصحيح) آراءها حول السلطة بعد سلسلة مقالات ناقدة للفساد حملت مسؤوليتها رئيس الجمهورية والمقربين منه. وبررت نوفاك رفضها لقاء القاضي الهتار بعدم استطاعتها الذهاب إلى واشنطن حسب طلب مذكرة السفارة اليمنية هناك لبعدها عن ولاية نيوجيرسي التي تقيم بها غير أن الرد حمل في طياته جملة انتقادات عن أسلوب الحوار الذي تسلكه السلطات اليمنية. وحسب المعلومات التي حصلت الثوري عليها فإن نوفاك أطلعت القاضي حمود الهتار أنها مؤمنة بالحوار غير انها تتمنى إطلاق مساحة الحوار بصورة فعلية في وسائل الإعلام التي لا يخفى على الجميع ما تعانيه من انتهاكات، والتي تمنت أن يشترك الجميع في تحمل همها. نوفاك ألمحت في ردها على مذكرة السفارة أن القاضي حمود الهتار معروف بمحاورته داخل السجون في ظل عدم التكافؤ في الحوار وأنه غير معروف عنه قيامه بحوارات خارجها، مشيرة إلى أنه بالإمكان التواصل معها عبر البريد الالكتروني. وأكدت نوفاك حرصها على معرفة آراء الجميع حول أطروحاتها وهو ما يجعلها تدون عنوان بريدها الالكتروني في حاشية كل مقال تكتبه حتى تتمكن من تلقي الآراء بشقيها الإيجابي والسلبي. وأضافت: غير أن التفاعل الرسمي مع مقالاتي وآرائي أتت على شكل دعوة واحدة لزيارة اليمن-دعوة الدكتور أبوبكر القربي- وسيل من الشتائم والإهانات عبر الصحف الرسمية وصحافة الحزب الحاكم. كان القاضي حمود الهتار قد وصل إلى واشنطن منتصف ديسمبر الماضي لإلقاء محاضرات عن التجربة اليمنية في الحوار مع المتطرفين ومدى نجاحها والتعريف بها، غير أن مصادر الثوري أشارت إلى أن الهتار كان مكلفا أيضا بالحوار مع الكاتبة والمحللة السياسية الأميركية جين نوفاك لإقناعها بخطأ أطروحاتها ومقالاتها حول اليمن خصوصا بعد الضجة التي أثارتها عقب ظهورها في برنامج من واشنطن الذي استضافها إلى جانب الدكتور القربي والسفير الأميركي السابق أثناء زيارة الرئيس لأميركا أواخر نوفمبر من العام الماضي، وخصص البرنامج لتناول العلاقات اليمنية الأميركية. الصحف الرسمية وصحف الحزب الحاكم شنت هجوما حادا على الصحفية والمحللة السياسية الأميركية جين نوفاك بسبب مقالاتها الناقدة للفساد خصوصا بعد مداخلتها في برنامج من واشنطن، وتم التعرض لها بالتجريح الشخصي والسب اللاذع وانتقاد وصف الجزيرة لها بالخبيرة رغم أنه سبق مبكرا لصحف الحزب الحاكم وصفها بأنها (ومن أشهر المحللين الدوليين والمعلقين السياسيين) في بداية كتاباتها عن اليمن، حسب خبر أورده المؤتمر نت أواخر العام 2004، عندما كان يرأسه الزميل عبدالله الحضرمي رئيس تحرير صحيفة 22 مايو حاليا التي اشتهرت، إلى جانب موقع المؤتمر نت، بكتاباتها التشهيرية بحق نوفاك