آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

ليس هناك عذر من مد يد العون لإنقاذه من مأساة إنسانية بدأت تترك آثارها الكارثية على الشعب اليمني

الأحد 03 يونيو-حزيران 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -الخليج
عدد القراءات 4973

لم يعد مقبولاً ترك اليمن وحيداً يواجه ما يواجه من محن ومصائب، فإذا كان متعذراً دعمه لمواجهة الإرهاب الذي يقضّ المضاجع ويهدد وحدة البلاد، ويسوقها إلى التطرف، واذا كان متعذراً مد يد العون إليه لاستكمال خطوات تنفيذ الخطة الخليجية لانتقال السلطة وإعادة هيكلة الجيش والانطلاق نحو ترسيخ الوحدة الوطنية، فإن ما ليس متعذراً هو مد العون والدعم من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي لإنقاذه من مأساة إنسانية بدأت تترك آثارها الكارثية على الشعب اليمني .

الوقت يمضي بسرعة والكارثة تتسع، والتقارير اليمنية والدولية تشير إلى أن الجوع والمرض وفقدان المواد الغذائية وصلت إلى أرقام خيالية باتت تستدعي تحركاً عاجلاً وسريعاً من جانب الجميع، اذ إن آثار الحرب مع المتطرفين تركت مئات آلاف اليمنيين مشردين من دون مأوى، كما أن تداعيات الصراع مع النظام اليمني السابق والذي لا يزال مستمراً بشكل أو بآخر باتت واضحة على مجمل الساحة اليمنية، من خلال الأزمات المعيشية والاجتماعية التي لم تعد خافية على أحد .

التقارير التي تحدثت عن معاناة حوالي مليون طفل من الأمراض وسوء التغذية تكفي وحدها لرفع الصوت عالياً، وحث الجميع على التحرك والاستعجال في مد يد العون والمساعدة، وأن أي تأخير في القيام بهذه المهمة الانسانية العاجلة، يعني أن مئات آلاف الأطفال دخلوا دائرة الخطر .

الدول العربية لديها القدرات والإمكانات، ويجب عدم انتظار البعثات الدولية للقدوم إلى اليمن ومعاينة الوضع وتقديم تقاريرها، بل يجب أن تبادر فوراً إلى تضميد الجراح من خلال توفير الدعم اللازم، فالكارثة الإنسانية تتفاقم كل يوم ولا تحتمل التأجيل أو الانتظار . إنقاذ اليمن واجب إنساني . . لكنه أيضاً وقبل كل شيء واجب وطني وقومي .

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة