هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي
أكد الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي أن ما يحدث حالياً في لبنان والعراق من تقاتل بين السنة والشيعة لا يخدم إلا الأمريكيين.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في بعلبك: "إن البعض يأخذ لبنان إلى الدمار والخراب تحت عنوان مواجهة أمريكا"، مضيفا أن أحداث العنف التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والخميس الماضيين قد تفضي إلى تقسيمه.
ودافع الشيخ الطفيلي عن قوى 14 آذار الموالية للحكومة اللبنانية ، وتوجه لحزب الله بسؤاله "هل يستحق تعديل الحكومة هذه الفتنة؟؟؟".
وذهب الطفيلي في تصريحاته إلى حد اعتبار أن زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق عبد العزيز الحكيم وأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله ينفذان سياسة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي في بلديهما.
وأضاف إن "نصر الله" يعمل على تنفيذ أجندة "خامئني" في لبنان تمامًا، ولا يحيد عنها قيد أنملة، مثلما يفعل الأمر ذاته "عبد العزيز الحكيم" رئيس "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق".
وأضاف قائلاً: "الحكيم" ذهب إلى واشنطن لطلب من الرئيس الأمريكي "جورج بوش" الإبقاء على 150 ألف جندي أمريكي يذبحون الشعب العراقي.. ونحن هنا أخذنا لبنان إلى الدمار والخراب، تحت دعوى مواجهة أمريكا"، في إشارة إلى الدعاوى التي تسوقها المعارضة ـ بقيادة "حزب الله" ـ بهدف إسقاط حكومة "فؤاد السنيورة".
وأوضح أن الأمر ليس له علاقة بأمريكا، محذرًا من مساع خامئني لـ "تدمير" لبنان تحت شعار عداوة أمريكا، وهو الأمر ذاته الذي قال إنه يفعله في العراق، لكن تحت شعار التحالف مع أمريكا!.
وناشد الطفيلي، الفرقاء اللبنانيين بضرورة التوقف عن التصعيد المتبادل، لأنه ليس في مصلحة أي فريق، وسيخرج منه الجميع خاسرًا، بينما سيكون المستفيد هم الأمريكيون و"الإسرائيليون"، حسب قوله.
وإذ شدد الأمين العام الأسبق لـ "حزب الله" على إدانة من أشاعوا هذا المناخ "الموبوء والنجس" في لبنان، حذّر الفرقاء من العواقب الخطيرة لإمكانية تطور الصراع بينهم إلى ما هو أبعد من ذلك، لأنه سيكون وقتها من الصعب إعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
كما دعا الشيعة الذين وصفهم بأنهم "أقلية متناثرة في بحر واسع"، إلى التوحد مع المسلمين السنّة، مؤكدًا أن هذا من مصلحتهم وليس التخاصم أو التذابح، وحذرهم من الانجرار فيما دعاه بالمشروع الأمريكي لخلق الفتنة بين المسلمين, سنتهم وشيعتهم.
وأردف: "نحن في مشروع أمريكي خطير، وحرام شرعًا"، مشددًا على حرمة الاقتتال بين السني والشيعي وفق ما يؤكد نص الحديث الشريف ((القاتل والمقتول في النار))، واصفًا المثير للفتنة بأنه يردّد كلام الشيطان.
وفي هذا الإطار, دعا الخطباء في مجالس التعزية بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء، بأن لا يحوّلوها إلى مجالس فتنة، وأن لا يستخدم لخدمة الأمريكيين وإضعاف المسلمين وشق عصاهم.
كما حث وسائل الإعلام على ضرورة التوقف عن إشعال نار الفتنة، وخص بالذكر قناتيْ "المنار" التابعة
لـ "حزب الله"، و"المستقبل" التابعة لسعد الحريري ـ أحد أقطاب قوى الأكثرية في تأجيج النيران وتحريض الجماهير.