فرض مسلحو القاعدة حظرا للتجوال في مدينة جعار، بدءا من صباح اليوم الخميس، وذلك عقب معارك دامية تمكنت خلالها قوات الجيش من السيطرة على جميع تحصينات القاعدة في محيط المدينة استعدادا لاقتحامها.

وذكرت مصادر محلية بأن أكثر من 20 مسلحا من عناصر القاعدة قتلوا صباح اليوم الخميس في معارك ضارية بين القوات الحكومية ومسلحي القاعدة، في محيط مدينة جعار، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات جوية على مواقع في المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقال سكان محليون في جعار بأن القاعدة حفرت أكثر من 50 قبرا لدفن قتلاها الذين سقطوا خلال المواجهات مع الجيش اليمني أمس وصباح اليوم.

وطالبت القوات الحكومية سكان مدينتي جعار وزنجبار بإخلاء المدينتين، استعدادا لتطهيرهما من مسلحي القاعدة، الأمر الذي تسبب في موجة نزوح جماعي للسكان من المدينتين.

ونقلت شبكة بي بي سي عن مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد ربه أصدر توجيهاته للقوات الحكومية، في وقت سابق، باقتحام المدينتين وتطهيرهما من مسلحي القاعدة، وأعلنت وزارة الدفاع أمس سيطرة القوات الحكومية واللجان الشعبية على أجزاء من مدينة زنجبار، ووصولها إلى مشارف مدينة جعار.

من جانبها تبنت جماعة أنصار الشريعة في بيان لها اليوم عملية قنص تعرض لها جندي في الأمن المركزي بمنطقة الزاهر بمحافظة البيضاء عصر الثلاثاء، وقنص جندي آخر فجر الأربعاء في نفس المنطقة.