اكد الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم أنه من العيب ان تمر على بلادنا الذكرى الخمسون لقيام الثورة اليمنية 26سبتمبر وما زالت نسبة الامية في بلادنا تتجاوز47% .

واشار الحامدي في المهرجان الخطابي والفني والتكريمي الذي نظمه مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة حجة اليوم بمناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الوحدة اليمنية إلى أن نسبة الأمية في اليمن مع مرور خمسين عام على قيام الثورة مخوفة للغاية كون اليمن بهذا الشكل بحاجة إلى زمن مماثل للقضاء على محو الأمية .

ودعا الحامدي إلى ضرورة التعاون والشراكة بين الأحزاب السياسية في البلد للقضاء على ظاهرة محو الأمية كون الأحزاب تلعب دورا فاعلا في المجتمع ، وقال "بات من الواجب على الأحزاب ان تتباهى بأنها عملت على محو امية أفراد المجتمع.

ونوه الحامدي إلى أنه من الواجب على الدولة أن تضاعف جهودها في القضاء على محو الأمية من خلال الاهتمام بمراكز محو الأمية في المديريات والأرياف والإشراف المباشر عليها حتى تؤتي ثمارها ونتائجها ، وكذا الاهتمام بالمعلمين في هذا المجال لمضاعفة جهودهم وتعليم اكبر قدر من الأفراد وتأهيلهم التأهيل الصحيح.

من جانب آخر دعا رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالجمهورية احمد عبدالله احمد إلى مضاعفة الجهود للقضاء على محو الأمية في المجتمع وألا يتحول الاحتفال السنوي إلى احتفاء بالأمية وإنما يجب ان تكون احتفالات الأعوام المقبلة بالقضاء عليها.

وتطرق أحمد إلى الجهود التي يقوم بها الجهاز في سبيل محو أمية الأميين في المجتمعات اليمنية إلى جانب اهتمامه بالمتعاقدين من خلال زيادة الأجور التي بدأت من (1050) إلى (8000) ، مؤكدا أن أجور المتعاقدين ستكون بداية من هذا العام (20000) ألف ريال .

إلى ذلك افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ومعه رئيس جهاز محو الأمية أحمد عبدالله أحمد ومدير مكتب محو الامية بالمحافظة عبد الفتاح الحيلة المعرض السنوي بمدينة حجةالذي يشمل على مشغولات يدوية في مجال الخياطة و التطريز والفنون التشكيلية و يحتوي على 8 أجنحة بمشاركة مركز التدريب الأساسي ومركز الخنساء بالغرابي ومديرية مبين ومديرية كحلان عفار ، كما تم تكريم 47 من العاملين في محو الأمية بالمحافظة.