أعلنت اللجان الشعبية بمديرية لودر محافظة أبين، انتصارها الكامل على عناصر تنظيم القاعدة، بعد معارك دامية شهدتها الأسابيع الماضية.

وعمت الاحتفالات أرجاء مدينة لودر وضواحيها 3 آلاف مواطن، حيث أطلقت الأعيرة النارية في الهواء، فيما زغردت النساء على شرفات المنازل احتفالا بالنصر.

وقالت مصادر محلية بأن عناصر القاعدة فرت من لودر إلى مدينة شقرة القريبة من عاصمة المحافظة زنجبار.

واعتبر محافظ أبين، جمال العاقل النصر الذي حققه رجال القبائل والجيش في لودر انتصارا لكل أبناء المحافظة، مؤكدا بأن ذلك سيكون بداية لتحير زنجبار وجعار، وكافة المناطق من الجماعات المسلحة.

وأكدت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل ملاحقتها للعناصر الجهادية في شقرة، فيما يواصل الطيران الحربي تعقب العناصر الفارة على طول الطريق الممتد من لودر إلى شقرة، التي تبعد حوالي 100 كيلو متر عن لودر.

واستهدفت آخر الغارات الجوية بعد ظهر اليوم نقطة تفتيش تابعة لعناصر الشريعة على مدخل مدينة شقرة.

وعلى صعيد آخر واصل سلاح الجو اليمني غاراته على مواقع مختلفة في مدينتي زنجبار وجعار مساء وصباح اليوم موقعا الكثير من الخسائر دون تحديد عدد القتلى فيما شوهدت أرتال من السيارات تحمل المئات من الأسر الهاربة من جحيم الحرب، وظلت عالقة لساعات طويلة على طريق الحرور جعار، ووجهت أكثر من (200) أسرة صباح اليوم نداءً إلى رئيس الجمهورية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لبذل قصارى جهودها من أجل فتح طريق آمن أمام المواطنين العالقين وسط المعارك والعمل وبسرعة من أجل تمكينهم من الخروج إلى عدن وإنقاذ النساء والأطفال من محرقة منتظرة.