نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الأديب والشاعر سالم زين بن سالم باحميد عن عمر ناهز76 عاماً.

 ويعد الشاعر باحميد من أبرز الشعراء الذين أثروا المشهد الأدبي في حضرموت واليمن عموماً بنتاجهم المتميز اضافة إلى كونه واحداً من مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين و رئيس شعبة سيؤن لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في انتخابات عام 1987م.

كتب أول قصائده في أديس أبابا عام 1958م و نشرت له عدد من الصحف المحلية والعربية منذ أوائل الستينات ومنذ الاستقلال شارك بالقصائد الوطنية والحماسية وشارك في معظم الأمسيات الشعرية التي أقيمت في مدينة سيؤن طيلة الأربعين سنة الماضية، كما شارك في عدد من المهرجانات العربية .

من دواوينه الشعرية؛ عودة نيسان ، طلع النهار ، مرفأ السنين ، ليالي الحجون ، معذبتي وأحبها ، ملاعب الصبوة ،كلها مخطوطة، ووجه الغفاري.

و نشر بروق الشمع عام 1983م و "قدس لبيك" طبع بالأردن عام 1992 وكذلك "المسارات الجديدة" طبع ببيروت .

له مسرحيه شعرية بعنوان "السفر الى الآتي" مثلتها فرقة سيؤن للمسرح عام 1982م .

وقد انتخب الراحل عضوا في أول مجلس للنواب بالجمهورية اليمنية عام 1990م.