واتساب يعلن عن مزايا جديدة طال انتظارها .. إشارات للأصدقاء في أجواء من الخصوصية الذكاء الاصطناعي يسابق الزمن و يكشف سرطان الجلد مبكرا بطريقة مذهلة وعجيبة إسرائيل تعلن عن مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه ..ومصادر تكشف التفاصيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديد يخص الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد قد لا تصدق… تعرف على أكثر الدول شراء للذهب خلال 10 سنوات ومن بينها بلد عربي خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون في الخليج بشأن اتفاق تجاري جديد زعيم كوريا الشمالية يعلن عن تجارب باليستية جديدة قد تقلب الموازين التحدي مع دول الغرب تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له
استمرار الحديث في اليمن عن قوات عسكرية موالية لهذه الجهة أو تلك، يعني أن الوضع مازال هشاً وقابلاً للانكسار في أي وقت، خصوصاً ما يتعلق بقوات “موالية” للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأخرى للواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر، وهذه مجرد عينة من الولاءات المتعددة في بلد عانى الكثير من الانقسامات على الصعد كافة .
ثمة خطوط تماس في المؤسسات وعلى الأرض، لا يمكن لليمن أن يستقر ويبدأ بسلوك طريق استعادة عافيته إن لم تتم إزالتها من جذورها، وهذه هي في الأساس مهمة اللجنة العسكرية الموكل إليها إرساء دعائم الأمن والاستقرار تحت سقف المبادرة الخليجية التي أخذ بها جميع الأطراف، ويسّرت انتقال السلطة من علي عبدالله صالح إلى عبدربه منصور هادي .
والرئيس الانتقالي وضع الأصبع على الجرح عندما أكد وجوب نبذ المناطقية والجهوية والتعصبات المختلفة، لأن المعلوم للجميع أنه إن بقيت الأوضاع في المؤسسات العسكرية والأمنية على الحال الذي أبرزته الأزمة فإن اليمن باق في غرفة العناية الفائقة، ولن يتقدم قيد أنملة في اتجاه التعافي .
الولاء يكون للدولة أو لا يكون، وعندما يعتمد هذا المبدأ عنواناً للعمل على المستويات كافة، بلا مساومات أو صفقات تسترضي هذا أو ذاك من الأطراف، يمكن القول إن اليمن وضع قدميه على الطريق الصحيح، لأنه من دون ترتيب أوضاع المؤسسات العسكرية الأمنية الضامنة الأساسية، كما هو مفترض، للأمن، سيبقى البلد أسير منازعات سرعان ما تطيح كل شيء .
استتباب الأمن والاستقرار مدخل أساسي لابد منه لإنطلاق عجلة السياسة والاقتصاد، خصوصاً التحضير لمؤتمر الحوار الوطني، المطلوب أن ينعقد على أرضية سليمة، بعد إزالة أو تعطيل مفاعيل البؤر الأمنية ومراكز القوى، لضمان أن يصل المؤتمر إلى صياغة اليمن الجديد الذي يؤمل هذه المرحلة أن يحقق عنوان “اليمن السعيد” ويترجمه على أرض الواقع .