الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
في تعليق لها على الاحداث التي تجري في سوريا, قالت صحيفة الاندبندنت إن اليأس هو الذي يسيطر على المجتمع الدولي في ظل استمرار المذبحة التي يقوم بها نظام الاسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن في نهاية الزيارة التي امتدت ليومين لكوفي عنان لسوريا فالأخير لم يتكلم إلا على اقتراحات ضعيفة لبشار ، والتي رفضها الأخير بل ورفض النظر فيها، وشدد على أنه لا يوجد حل سياسي دون القضاء على المجموعات المسلحة الذي اتهمها بإراقة الدماء، بينما تمسك عنان بالقول إنه لا بد أن نملك الأمل ولكن من الصعوبة بمكان أن نعرف لماذا ؟
بينما المنسقة الانسانية آموس قالت في ختام زيارتها إلى سورية إنها حصلت على تقدم محدود، فبعد عام من القتل وتدمير أجزاء من حمص وتحولها إلى أنقاض والآلاف يواجهون أزمة إنسانية فلا يزال الأسد يرفض تقييم شامل للوضع الانساني ، فالأسد غير آبه للضغط الدولي في ظل استمرار وحشيته على الشعب السوري.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد أكد أن السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمة في سوريا يأتي عبر تبني المجتمع الدولي ككل موقفًا موحدًا، حينئذ سيدرك نظام الأسد أن الإصرار على سياسته الحالية سيؤدي في النهاية إلى مزيد من سفك الدماء، لا شيء آخر.
وقال أوغلو: "نظرًا لمشاركة تركيا حدودًا مع سوريا تصل إلى 910 كيلومترات، ستظل تركيا مركز الجهود للتعامل مع الأزمة في هذا البلد، وأعتقد أن الجامعة العربية، كمنظمة إقليمية، تتمتع بدور محوري في توجيه جهود المجتمع الدولي، إذ يجب أن يأتي حل إنهاء الأزمة بشكل أساسي من المنطقة ويطبق بدعم من المجتمع الدولي".
وشدّد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو على أن بلاده تبنّت موقفاً يرتكز على المبادئ تجاه الحركات الشعبية في المناطق.
وقال: "هذا الموقف يقوم على ركيزتين: دعم الإصلاحات الرامية إلى تحقيق مزيد من الشفافية والشرعية والمحاسبة، والسعي من أجل تحقيقها من خلال تحول سلمي".
وأضاف: "دائمًا ما قمنا بحثّ الأنظمة على حمل مشعل التغيير بنفسها، ونظرًا لأن دعم الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال استيعاب المطامح المشروعة للشعوب، فقد شجعنا شركاءنا الإقليميين على تنفيذ إصلاحات ضرورية في الوقت المناسب في سبيل تحقيق هذا الهدف".
وأخبر داوود أوغلو، في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط": "كثيرًا ما شددت تركيا على أن العنف واستخدام القوة ضد الشعوب أمر غير مقبول، يجب الحفاظ على سيادة واستقلال كل دولة وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية، واحترامها، كذلك، من المهم عدم جعل تلك العمليات تسرق من قبل متطرفين يسعون لإشعال الفتنة الطائفية أو إحداث فرقة على المستوى العرقي أو الآيديولوجي عبر أنحاء المنطقة".
وقال: "تلاحظ تركيا أيضا أن نطاق التغيير وديناميكياته تختلف من دولة لأخرى، ولا يمكن تطبيق أسلوب "موحد" على جميع الدول التي تمر بعملية تحول، وإذا تطلب الأمر، تبقى تركيا مستعدة لمشاركة تجربتها الخاصة مع الدول صاحبة المصالح".