صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
وأشادت الصحيفة في عمود "رأي البيان" بالوعي الذي قالت أن اليمنيين والعرب أظهروه في التعاطي مع الأزمة العاصفة، التي تحتم على :"الجميع التسامي على الاختلافات"، خاصة أن حكومة التوافق الوطني التي يقودها رمز من رموز المعارضة، تلعب دوراً مهماً في التوفيق بين الأحزاب، دون تهميش لأي جانب".
وقالت:"ينتخب اليمنيون الثلاثاء المقبل رئيساً جديداً، اتفق على أن يكون محط إجماع كافة الأطياف السياسية، وهو نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي".
وأضافت:"المعروف أن هذه العملية جاءت بعد مخاض عسير استمر أكثر من عشرة شهور، نتج عن الحراك الشعبي الذي ضغط منذ ما يقرب من عام، على نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح، وتحول تدريجياً إلى أعمال عنف وانشقاقات وشبه انهيار لسلطة الدولة، وتمدد لقوى التطرف في أكثر من منطقة، قبل أن تتدخل دول الخليج العربية لوقف نزيف الدم اليمني الغالي على كل عربي، وإعادة اليمن إلى سكة الوئام والاستقرار، عبر المبادرة التي حفظت هذا البلد من الانجرار وراء دوامة الضياع".
وتابعت:"بعد يوم 21 فبراير، يجب أن يعلن اليمنيون بشكلٍ لا عودة عنه، طي صفحة الكوارث السياسية، على أن تبقى المهمة الأبرز على الصعيد الإنساني. فآثار تلك النزاعات التي استغرقت وقتاً أطول مما يجب، لا تزال تلقي بظلالها، وستبقى كذلك لمدة غير قصيرة، على حياة المواطنين اليمنيين العاديين، خاصة في العاصمة صنعاء، دون نسيان الأزمة الغذائية التي تكاد تفتك بعشرات آلاف الأطفال"- حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت إلى ان:" كل يمني يدرك أنه بذهابه إلى صناديق الاقتراع بعد أربعة أيام، فإنما يدلي بصوته ليس على المرشح التوافقي فحسب، بل وعلى خيار يمن مستقر ومزدهر، يفتح صفحة جديدة تتجاوز خلافات وآلام ودماء الماضي، وتمهد لمؤتمر الحوار الوطني الموسع، الشامل لكل الأطراف".
من جانبها قالت صحيفة المدينة السعودية أن 72 ساعة تفصل اليمنيين عن لحظة العبور برئيسهم التوافقي، عبدربه منصور هادي، إلى دار الرئاسة .
وأضافت الصحيفة تحت مقال بعنوان: الانتخابات الرئاسية.. العـبــور الآمن إلى المستقبل أن يوم الثلاثاء المقبل، الـ21 من فبراير، ينظر إليه الشعب اليمني على أنه يوم مفصلي في حياتهم مرحلة رئيس توافقي، شعبي ورسمي، وإجماع عام حوله- محلي ودولي- ينقص شرعيته المصادقة الشعبية التي ستأتي بها أصوات الناخبين اليمنيين الثلاثاء المقبل.
وتابعت تقول "حينما يهبّ معظم عامة المواطنين اليمنيين، ممن بلغوا السن القانوني إلى أكثر من 6 آلاف مركز انتخابي تديرها لجان انتخابية قوامها يتجاوز( 30) ألف لجنة ، تم تشكيلها مشاركة من المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك المعارض، لانتخاب والتصويت بـ نعم لهادي لرئاسة اليمن، في انتخابات غير تنافسية، تنفيذا لبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقعت عليها الأطراف السياسية بالعاصمة السعودية الرياض في الـ(23) من نوفمبر الماضي، للخروج الآمن باليمن من الأزمة والاضطرابات التي تعصف به منذ مطلع العام الماضي".
وقالت "رغم أن الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة، غير تنافسية، هادي هو مرشح وحيد فيها، بإجماع محلي ودولي، وبالتالي فان نتيجتها، محسومة سلفًا، والفائز فيها هو عبدربه منصور هادي.. لكن المجتمع الدولي والإقليمي يحرص أن تتوج خطته هذه في انتقال السلطة من الرئيس صالح إلى خلفه هادي، بنجاح مشاركة أعلى نسبة من الناخبين اليمنيين في عملية التصويت وانتخاب هادي، وان يتم الاقتراع في إرجاء اليمن، مختلف المدن والبلدات والقرى اليمنية، وبألا ترافق الانتخابات أعمال عنف، وتعطي المشاركة فيها أو مقاطعتها نتائج مخالفة لإرادة المجتمع الدولي والمبادرة الخليجية، المؤكدة على أن تؤدي هذه العملية إلى يمنٍ مستقر وموحد"ٍ.
وأضافت " الكل، مجتمع دولي وإقليمي ويمنيون- سلطة ومعارضة- يؤكدون أن انتخابات الرئاسة اليمنية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري، هي البوابة الوحيدة لإخراج اليمن من وضعه الحالي، وهي جسر عبور إلى يمنٍ أفضل ومستقر، غير أن جميع هؤلاء يدركون خطورة المرحلة التي يمرّ بها البلد