السلفيون والحوثيون في صعدة يوقعون على اتفاق بإنهاء الحصار عن دماج والسماح بدخول القافلة الإغاثية

الخميس 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص/ خالد السفياني
عدد القراءات 9352
 
  

وقع السلفيون والحوثيون في محافظة صعدة، على اتفاق برفع الحصار عن مدينة دماج، دخول القافلة الإغاثية إليها، ووقف إطلاق النار بين الجانبين، بعد حصار دام قرابة 5 أسابيع، ـوتسبب في تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

وقالت مصادر محلية بأن الطرفين وقعوا ليلة أمس على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين، ونزول السلفيين من موقع البراقة المطل على دار الحديث بدماج، وتسليمه لعسكريين، مقابل رفع الحوثيين النقطة المتمركزة في الخانق، والسماح بدخول القافلة ورفع المواقع المستحدثة من قبل الحوثيين.

وأكدت المصادر بأنه ورغم توقيع الطرفين على الاتفاق، إلا أن عمليات القنص لا زالت مستمرة اليوم، حيث من المفترض أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ ابتداء من يوم غدا الجمعة.

وتم الاتفاق بناء على وساطة قام بها مشايخ من همدان بن زيد، وخولان بن عامر، برعاية محافظ صعدة فارس مناع، حيث وقع من جانب الحوثيين على الاتفاق أبو علي الحاكم، فيما وقعها من جانب السلفيين الشيخ يحيى الحجوري، بحضور لجنة من شباب الثورة، والصحفيين.

وينص الاتفاق على النقاط التالي:

1. إنهاء التمترس من كلا الطرفين عدا حراسة أهل دماج لمركزهم ومنازلهم والمرافق التابعة لهم غير المنشئات الحكومية.

2. النزول من الجبال المتعلقة بالخلاف من الطرفين مع بقاء عساكر في البراقة بنظر العميد حسين خيران قائد اللواء الأول مدفعيه.

3. فتح نقطه الخانق وإنهاء الحصار على دماج وعلى الطرفين فتح الطرق العامة دون استثناء.

4. التعايش السلمي بين الجميع وإعادة الأوضاع إلى حالها الطبيعي.

5. إيقاف الحملات الإعلامية من قبل الطرفين والحرية الفكرية متاحة للجميع وكلا على عقيدته ومنهجه.

6. بعد تنفيذ الاتفاق يتم رفع نقطه الخانق.

7. الإنصاف من قبل أهل دماج فيما يدعيه الحوثيون من الاعتداء على أحد أتباعهم.

وأقر الاتفاق أن المحافظ والمشايخ ضمناء الجميع بعدم الاعتداء أو الرجوع إلى المواقع والمتارس والنقاط التي تم إخلائها بموجب الاتفاق والصلح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن