الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أثار إصرار أول نائب أمريكي مسلم عن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي على أداء القسم على القرآن وليس الإنجيل، غضب المحافظين خلال احتفالات تنصيب الأعضاء المقرر إجراؤها الشهر المقبل, فيما يعد أول حادثة من نوعها في التاريخ الأمريكي.
وأعلن كيث اليسون، وهو محام يبلغ من العمر 43 عاما، في بيان أنه سيؤدي القسم على القرآن وليس الإنجيل في احتفالات تنصيب أعضاء الكونغرس في الرابع من يناير/كانو الثاني 200.
وكان النائب المسلم تغلّب على منافسيه لخلافة الديمقراطي المتقاعد مارتن سابو في مقعده بمجلس النواب الذي يشغله الديمقراطيون منذ عام 1963، وفاز اليسون الذي اعتنق الإسلام بينما كان طالبا بالجامعة وعمره 19 عاما في مسقط رأسه ديترويت بمساعدة المسلمين وائتلاف من الناخبين الليبراليين المناهضين للحرب في انتخابات الكونغر التي جرت في السابع من نوفمبر 2006.
وكتب دينس براجير ـ أحد أبرز كتاب الأعمدة في الصحف الأمريكية ذات التوجه المحافظ ـ مقالا تحت عنوان أمريكا وليس إليسون من يحدد الكتاب الذي يقسم عليه أعضاء الكونغرس, جاء فيه أن استخدام القرآن خلال احتفالات الكونغرس يقوض ويضعف الحضارة الأمريكية، بحسب ما أوردته صحيفة "الأهرام" المصرية الأحد 3-12-2006.
وأضاف الكاتب أنه حين يتعلق الأمر بقسم أعضاء الكونغرس على خدمة الولايات المتحدة والحفاظ علي قيمها, فإنه يجب ألا يكون هناك لمثل هذا القسم سوي الإنجيل, ثم وجه حديثه إلى اليسون قائلا: "إذا كنت عاجزا عن القسم علي هذا الكتاب الذي لا تهتم أمريكا بسواه, فلا تسعي إذن إلي أن تكون في خدمة الكونغرس".
وأثار مقال براجير ردود فعل واسعة في أوساط المحافظين, حيث تلقفته المدونات التابعة لهم, وبدأت حملة انتقادات واسعة ضد اليسون وترشيحه.
ومن جانبه, لم يحاول إليسون الرد علي المقال, والانتقادات التي وجهت إليه, واكتفي المتحدث باسمه كاري مو بتأكيد أن هذه الحملة تأتي لأهداف سياسية لا علاقة لها بتصريحات العضو الديمقراطي.
وأكد مو أن الأمر بمنتهي البساطة هو حرية التعبير عن الأديان, فمن حق اليسون ـ علي حد تعبيره ـ وفقا للدستور الأمريكي أن يعبر عن ديانته وأن يمارسها, وبالتالي فلا يوجد ما يعيب في مطالبته بأن يكون قسمه علي المصحف الشريف, خاصة أن الاحتفال الذي سيجري في الكونغرس هو مجرد شكل رمزي للأعضاء الجدد الذين سبق واختارهم الشعب الأمريكي.
وأضاف أن القسم علي المصحف حق تكفله الحريات الدينية الأمريكية.
وفي سياق متصل, أكد مسئولون أمريكيون أمس السبت أن سلطات مطار مدينة مينيابوليس تدرس تخصيص غرف للمسلمين للصلاة فيها استجابة لمطالب عدد من الأئمة عقب إخراج ستة من رجال الدين المسلمين من إحدي الطائرات الأمريكية الأسبوع الماضي لقيامهم بالصلاة داخل الطائرة, الأمر الذي أثار خوف أحد الركاب, الذي ادعي أنه سمعهم يقولون تعليقات معادية للولايات المتحدة.