المشترك يدعو لهبة شعبية ثانية، ويستنفر أنصاره لتصعيد العمل الثوري وطرد بقايا نظام صالح المتمرد على الشرعية الدستورية

الأحد 10 يوليو-تموز 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 9776
 
 

دعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك، الشعب اليمني للاستنفار وتصعيد العمل الثوري، مستنكرا في بلاغ صحفي له اليوم الأحد، ما وصفه بالتحدي الصارخ لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته وطموحاته، من قبل بقايا نظام الرئيس علي عبد الله صالح، التي قال بأنها تصر على الاستمرار في اختطاف السلطة، وارتكاب مزيد من جرائم القتل والتجويع والترويع ضد الشعب اليمن، من خلال القصف العسكري والاعتقالات والاعتداءات المتنوعة والحصار الاقتصادي بإخفاء المشتقات النفطية وانطفاء الكهرباء، (حسب ما جاء في البلاغ).

وأضاف المشترك بأن قوات الحرس الجمهوري تستمر في ترويع النساء والأطفال والشيوخ والسكان الآمنين في مدينة تعز، ومديرية أرحب، عبر قصف مدفعي خلف عشرات القتلى والجرحى ودمر المنازل والممتلكات، مع العلم بأن القصف على تعز وأرحب مستمر منذ نحو شهرين، ويعد هذا البيان الأول للمشترك بهذا الشأن.

كما استنكر المشترك القصف الجوي لمدينة زنجبار بمحافظة أبين، الذي طال حتى منزل نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، وقبله منزل الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني المناضل علي صالح عباد مقبل، متهما تواطؤ القوات العسكرية الموالية لصالح مع الجماعات المسلحة في أبين، ومنحها فرصة للسيطرة وضرب الوحدات العسكرية التي تواجهها.

وأشار البيان إلى إعادة بقايا نظام صالح الكهرباء خلال فترة تواجد لجنة الأمم المتحدة، وعودتها إلى قطع التيار عقب مغادرتها لصنعاء، مستنكر استمرار تلفيق التهم للمشترك بالوقوف وراء التسبب في انقطاع الكهرباء والمشتقات النفطية.

وبناء على ذلك دعت أحزاب اللقاء المشترك الشعب اليمني إلى أن يهب ويستنفر كامل قواه الفاعلة لطرد بقايا نظام صالح، وإنهاء سيطرة عصابته واختطافها للسلطة، وإحالتها للعدالة لتنال جزاءها الرادع، جراء ما اقترفته بحق الشعب اليمني.

وأدان المشترك استمرار بقايا نظام صالح في ارتكاب جرائم العقاب الجماعي للشعب اليمن، من قتل وتدمير وتجويع وتواطؤ مع الجماعات المسلحة، داعيا الشعب اليمني للاستنفار والمرابطة السلمية في الساحات، وتصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ما تبقى من نظام صالح المتمرد حتى على الشرعية الدستورية التي يدعيها (وفقا لما جاء في البيان).

وحيا المشترك الصمود الأسطوري لشباب الثورة في الساحات للشهر السادس على التوالي، ودعا إلى مزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف ومضاعفة الجهود في هذا التصعيد الثوري السلمي حتى طرد من وصفها بفلول العصابة المارقة وإنهاء سيطرتها واختطافها للسلطة التي هي حق للشعب وحده.