لوس أنجلوس نقلا عن مسئول في البنتاجون: هناك خلايا إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة موجودة ضمن الحرس الخاص للرئيس صالح

الأحد 12 يونيو-حزيران 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ واشنطن/ متابعة خاصة
عدد القراءات 26611
 
نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية عن مصدر في البنتاجون، بأن المخابرات المركزية الأميركية تعكف حاليا على دراسة أوجه الشبه بين ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها كل من الرئيس الأفغاني، حامد كرازاي، والرئيس الباكستاني، برويز مشرف، والرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، كانت جميعها من تخطيط وتنفذ تنظيم القاعدة. 

وأشار المصدر إلى أن جميع محاولات الاغتيال هذه استخدمت فيها عبوات ناسفة، قال بأنه من المحتمل أن تكون هي نفس العبوات التي استخدمت في محاولة اغتيال صالح، وأركان نظامه.

وقال المصدر الأميركي في التقرير الذي نشر راديو "سوا"، والقسم العربي بإذاعة هولندا، أجزاء منه، بأن الحادث وقع في دائرة مغلقة بنسبة 100 بالمائة، ويصعب تصور من لديه القدرة على اختراقها، دون أن يكون هناك اختراق لهذه الدائرة، من قبل عناصر أصبحت فعلا في داخلها، مرجحا أن خلية أصولية قد جرى زرعها داخل الحرس الخاص للرئيس صالح، ضمن برنامج منظم.

وأضاف المصدر بأن الحلقة المشتركة التي تركز عليها المخابرات الأميركية، هي أن تنظيم القاعدة نجح بالتعاون مع عدد من القيادات النافذة، وإحدى المؤسسات الدينية الخليجية، في إقناع الرؤساء الثلاثة بتنفيذ برنامج ديني مدعوم من مؤسسة دينية خليجية لأسلمة الحرس الخاص، وزرع خلايا أصولية نائمة فيه، مشيرا إلى أن صالح استجاب لنصائح بعض رجال الدين والقيادات النافذة لإخضاع الحرس الخاص لبرنامج تثقيفي ديني، كما كانت قد نفذت برامج مماثلة للحرس الخاص بالرئيس الأفغاني كرزاي، والباكستاني مشرف.

وتأتي هذه المعلومات التي كشفت عنها المخابرات الأميركية، لتؤكد ما كان قد كشف عنه اللواء علي محسن صالح، قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي قال في حوار له مع صحيفة "الحياة" اللندنية بأن عناصر تنظيم القاعدة موجودة ضمن الحراسة الخاصة بالرئيس صالح، مشيرا إلى أن عددا من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة قد ظهرت إلى جواره في أكثر من مناسبة.

وأكد اللواء علي محسن بأن الجماعات الإرهابية التي يستخدمها صالح كفزاعة لإخافة الداخل والخارج، يشرف عليها، نجلا أخيه، قائد حرسه الخاصة طارق محمد عبد الله صالح، ووكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد عبد الله صالح.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة