قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة ينظم ندوة فكرية بعنوان الرقوق القرآنية آية من آيات الله لحفظ القرآن الكريم

الإثنين 30 مايو 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس –عبدالرحمن واصل
عدد القراءات 6140

تزمناً مع احتفلات بلادنا العيد الوطني الواحد والعشرون للوحدة اليمنية نظم قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة اليوم الاثنين بدوة فكرية بعنوان (الرقوق القرآنية آية من آيات الله لحفظ القرآن الكريم) والتي تناول فيها العديد من المحاور الهامة التي تهتم بهذه الرقوق التي دوّن عايها آيات قرآنانية قدرها عمرها الزمني منذ حوالي القرون الهجرية الأولى التي تميزت بها بلادنا دون غيرها من بلادان العالم وبكمية كبيرة .

وتناولت الندوة إستعراض الرقوق التي تم أكتشافها في الجامع الكبير وتناول الإستعراض شرح مفصل لعملية إعادة الترميم والتوثيق والأرشفة لهذه الرقوق كما تم إستعراض النشأة التاريخية والمدلول العلمي لها خاصة أنها تحتوي على علوم آخرى غير الآيات القرآنية وكذا زخارف مميزة مشابهه لقبة الصخرة والجامع الآموي وتم التعرف على كيفية إستخراج هذه الرقوق ومعرفة القيمة الفنية لها التي احتفظت بها منذ تلك القرون القديمة والتي تعتبر بالأصل من المخطوطات النادرة والنفيسة التي تتميز بها بلادنا دون غيرها .

وفي تصريح خاص أكد وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب أكد أن هذه الندوة تأتي بداية لتدشين الندوات والفعاليات وورش العمل قادمة على أساس أنم كل فعالية تختص بعمل معين في الدار منوهاً أن اختيار هذه التوقيت الزمني لعمل هذه الندوة والذي يأتي تزماناً مع عيد الوحدة اليمنية لكي ننقل رسالة وطنية لكل المهتمييم أن عاملو القطاع يعملون بنسبة تزيد عن 99% منوهاً أن لديه موظفون وطنيون وجادون في عملهم باعتباره مهمة وطنية خالدة رغم الضروف القاسية التي تمر بها بلادنا والذي يعكس واجبهم بالجاني الفكري والثقافي كواحب وطني مهم إلى جانب مهام القطاع وإفادة الباحثين وتقديم المساعدة الكاملة للدارسين والهواة

وأشار أن القطاع يعمل حالياً في إطار مشروع الحصر والتوثيق ويشمل التوثيق اليدوي والمراجعة اللغوية والتوثيق الألكتروني والتصوير والترميم والصيانة معلناً أن القطاع بصدد العمل على عملية التحقيق والتنقيب عن المكنونات القديمة وهذه العملية جديدة لم يسبق العمل بها في دار المخطوطات ودور الكتب وكذا عمل نشرة تعريفية بالدار ومحتواه باللغتين العربية والإنجليزية وسيتم إنشاء موقع إلكتروني تابع للدار والذي سيكون بمثابة نافذة مطلع على الكرة الأرضية للتعريف الأكثر بالدار وسيكون أيضاً مفتاح لزيادة إقبال الناس عليه والتعرف إليه عن قرب وسيكون فاتحة خير للباحثين والمفكرين والدارسين .

وفي رسالة خاصة اعتبر وكيل قطاع المخطوطات ودور الكتب أن نقص الإمكانيات تقف عائقاً أمام الدار سيما أن صندوق الثرات والتنمية الثقافية لم يقم بواجبه على أكمل وجه تجاه القطاع على الإطلاق معتبراً إياها إشكالية كبيرة .

وأضاف مناشداً وزير الثقافة محمد ابو بكر المفلحي في حكومة تصريف الأعمال والمدير التنفيذي لصندوق التراثوالتنمية الثقافية أن يعطوا جل اهتمامهم للقطاع سيما أن القطاع يحتاج إلى أن تسخر له كل الإمكانيات وكذا ميزانية محدده للأستكمال ما تم البدء فيه وهو مشروع التحقيق والتنقيب بحيث أن أأمكانيات الصندوق كبيرة وأن قلت هذه الأيام فهي أيضاً تعتبر كبيرة ما إذغ قورنت بالفعاليات التي تنتهي بانتهاء الفعالية لكن العمل في دار المخطوطات بشكل عام هو عمل وطني يظل لمدة طويلة جداً قد تستمر بمئات السنين آملاً أن تخصص له الوزارة مبالغ محددة للعمل لإستكمال المشروع في كل فروع الدار.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة