فادت مصادر مطلعة أن نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز بدأت إضراب شامل في الجامعة للمطالبة بجملة من الحقوق , فيما يدخل إضراب نقابات التعليم ونقابات الأطباء أسبوعه الثاني على التوالي في ضل شلل شبة تام في العملية التعليمية وتعطل أغلب مدارس المحافظة أما المستشفيات فنادرا ما تجد من يتعامل معك من الأطباء لأنهم وكما يقولون في إضراب شامل إلا في الحالات الاسعافية الحرجة.

الدكتور/ أحمد عبد علي أخصائي جراحة في هيئة مستشفى الثورة العام بتعز وعضو الجنة النقابية في المستشفى قال لـ "مأرب يرس" أن الإضراب في جميع مستشفيات محافظة تعز بخصوص العديد من المطالب الحقوقية ومنها العلاوات السنوية من عام 2005م وحتى ألان لم تصرف وكذالك التعسف الحاصل من مدراء المستشفيات والمراكز الصحية والمطالبة بتحديث المستشفيات والتي أصبحت رديئة جدا وغير قادرة على تقديم أبسط الخدمات الطبية رغم الإمكانيات الباهظة وبالتالي تضعنا نحن أمام مسئوليات أخلاقية تجاه المرضى

ونحن لا نقبل هذا على الإطلاق وإضرابنا هو إضراب كلي بإ استثناء الحالات الاسعافيه والحرجة والعمليات الاسعافيه في كل التخصصات وكذالك مطالبنا صرف بدل المناوبات من المستشفيات خارج الدوام الرسمي والتي لم تعرف منذ سنوات وهي مبالغ قليلة جدا يستحي الطبيب أن يتكلم عنها.

وكذالك الممارسات العير مسئولة من قبل مدراء المستشفيات والذين يتعاملون معنا وكأننا في معسكرات خاصة.

أما بيان نقابة الأطباء اليمنيين والمهن الفنية والطبية , والصيادلة فقد أحتوى على العديد من المطالب أهمها صرف المرحلتين الرابعة والخامسة من إستراتيجيه الأجور والمرتبات وبأثر رجعي ابتداء من 2009م وأحداث تغيير جذري للعناصر الفاسدة للمرافق الصحية واستبدالها بكوادر ذات كفاءة ونزاهة وإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية لتتواكب مع التوسع العمراني والسكان للمدينة وتقديم أفضل الخدمات الطبية .

من جهة أخرى لا تزال ردود الأفعال على مجزرة جمعه الكرامة بصنعاء مستمرة فقد أصدر فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بمحافظة تعز بيان أستنكر فيه وبشدة هذه المجزرة البشعة التي أودت بحياة كل هذا العدد من الشباب الطاهر التي سفكت دمائهم الزكية بأيدي مجرمين مجردين من أي وازع ديني أو إنساني كما جاء في البيان.

كما طالب البيان بإجراء تحقيق فوري وسريع تعلن نتائجه على الرأي العام وتقديم الجناة المسئولين عن تلك الجرائم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل كما طالب السلطة بتوفير حماية دائمة لكل المعتصمين والمتظاهرين الذين يمارسون حقهم القانوني والدستوري في الاعتصام والتظاهر.

وفي سياق متصل صدر بيان عن اللجنة النقابية لصحافيي مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر جاء فيه ( نحن صحفيي مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر نعلن استنكارنا الشديد للمجزرة البشعة التي ارتكبت بحق المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء الجمعة الماضية.

ونؤكد أن الصورة التي يظهر بها الإعلام الرسمي هذه الأيام -والذي من المفترض أن يكون صوتاً للشعب - يجعله شريكاً في الجرائم البشعة بحق المعتصمين الذين يعبرون عن أرائهم سلمياً ويطالبون بالتغيير ,عندما يصفهم تارة بـ"المخربين " وتارة بـ" مقلقي السكينة العامة " ,ويحرض عليهم بطريقة انتقامية هدفها جر البلاد إلى حرب أهلية دون وازع أو ضمير .

ولذلك , ونظراً للدور الذي يقوم به في تضليل الرأي العام حول ما يجري في الساحة , فإننا ندعو إلى ضرورة حيادية الإعلام الرسمي الذي تحوّل إلى منبر لدعاة الزيف., وسلاح أخر بيد القتلة يمحون به جرائمهم المتتالية بحق الشعب .

إن صحفيي الجمهورية يطالبون في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بـ" يوم الإعلام اليمني " ,الإعلام الرسمي بضرورة نقل الصورة الصحيحة لما يجري في الساحة , وعدم استخدام الصحف الرسمية الممولة من أموال الشعب ,في قمع الشعب .

كما يطالبون بالحيادية والأمانة في نقل الاعتصامات التي تقام في ساحات الحرية والتغيير ,بالتوازي مع الاعتصامات التي تقام في ميدان التحرير .

في السياق نفسه أفاد مصدر إعلامي في صحيفة الجمهورية بأنه تم اختيار نجيب الجرموزي مدير تحرير الصحيفة كرئيس لمجلس الإدارة رئيسا للتحرير برسالة موجهة إلى وزارة الإعلام من صحفيي وهيئة تحرير الصحيفة مطالبين الوزارة باعتماده خلفا للأستاذ سمير اليوسفي المستقيل من رئاسة مجلس الصحيفة ومن الحزب الحاكم.