أعلن شباب الثورة الشبابية الشعبية عن يوم غضب اليوم السبت, انتصاراً لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا أمس الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء, داعيين كافة أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج للدفاع عن كرامتهم وإنقاذ ثورتهم السلمية البيضاء وذلك بنزولهم إلى ساحات الاعتصام في كافة المدن اليمنية وأمام البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.

وأقدمت السلطات الأمنية على ارتكاب مجزرة بشعة ضد شباب الثورة السلمية المعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء راح ضحيتها 45 شهيداً حتى الآن وأكثر من 500 جريح.

وأضاف بيان صادر عن الثورة الشعبية, تلقى "مأرب برس" نسخة منه "إن ما أقدم عليه هذا النظام الأرعن يعد تطوراً خطيراً في جرائم المتواصلة من خلال القتل المتعمد ويكشف عن حقيقته الدموية التي لا يجيد سواها والتي تدحض كل المبادرات التي يقدمها منذ الوهلة الأولى لثورتنا الشبابية الشعبية المجيدة وتكشف كذبه وزيفه ومراوغاته التي يهدف من خلالها الالتفاف على الثورة البيضاء وإخمادها ولكن الصور البطولية التي جسدها الشباب لم تدع مجالاً للشك بأن ثورتنا انتصرت بعون الله عز وجل".

وقال: "بعد أدرك النظام الدموي عدم جدوى مبادراته الساقطة أمام الوعي الثوري في مختلف الساحات لجأ إلى نزع القناع عن وجهه تماماً وذلك من خلال إعلانه اللاقانوني واللادستوري عن حالة الطوارئ في عموم الجمهورية في محاولة تضاف إلى محاولاته اليائسة في إجهاض الثورة".

نص البيان

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم

يا أحرار الوطن الغالي

أقدمت اليوم الجمعة 18 / 3/ 2011م قوات النظام المخلوع وأتباعها من البلاطجة والمرتزقة المأجورين على ارتكاب مجزرة بشعة ضد شباب الثورة السلمية المعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء راح ضحيتها 45 شهيداً حتى الآن وأكثر من 500 جريح .. وذلك بإطلاقها الرصاص الحي بصورة متعمدة ركزت على الصدر والرأس بدرجة أساسية من قبل قناصة محترفين تابعين للحرس الجمهوري والأمن القومي والمركزي وكذا إطلاق الغازات السامة وبواسطة الآليات العسكرية في محاولة يائسة لفض اعتصامهم متجاهلين وغير عابهين بمطالبهم المشروعة.

وانتصاراً لدماء شهدائنا وجرحانا فأننا نعلن يوم غدٍ السبت 19/3/2011م يوم غضب عارم ندعو فيه كافة أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج للدفاع عن كرامتهم وإنقاذ ثورتهم السلمية البيضاء وذلك بنزولهم إلى ساحات الاعتصام في كافة المدن اليمنية وأمام البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة .

يا شباب ويا أبناء شعبنا العظيم إن ما أقدم عليه هذا النظام الأرعن يعد تطوراً خطيراً في جرائم المتواصلة من خلال القتل المتعمد ويكشف عن حقيقته الدموية التي لا يجيد سواها والتي تدحض كل المبادرات التي يقدمها منذ الوهلة الأولى لثورتنا الشبابية الشعبية المجيدة وتكشف كذبه وزيفه ومراوغاته التي يهدف من خلالها الالتفاف على الثورة البيضاء وإخمادها ولكن الصور البطولية التي جسدها الشباب لم تدع مجالاً للشك بأن ثورتنا انتصرت بعون الله عز وجل.

يا شبابنا الثوار الأحرار بعد أدرك النظام الدموي عدم جدوى مبادراته الساقطة أمام الوعي الثوري في مختلف الساحات لجأ إلى نزع القناع عن وجهه تماماً وذلك من خلال إعلانه اللاقانوني واللادستوري عن حالة الطوارئ في عموم الجمهورية في محاولة تضاف إلى محاولاته اليائسة في إجهاض الثورة .

وإننا هنا نبين لشعبنا الثائر العظيم إن ليس لهذا الإعلان أي مشروعية قانونية او دستورية وفقا لنص المادة رقم (121) من الدستور اليمني. وعليه فإننا نحمل النظام الدموي المسؤولية الكاملة تجاه ما سيلحق بالمواطنين الوافدين والمغادرين لساحات التغير في مختلف محافظات الجمهورية.

أيها الثوار الصامدون في ساحات العزة والكرامة إننا في الثورة الشبابية الشعبية وبأسمائكم جميعاً ندعو المنظمات الحقوقية إلى تشكيل هيئة لمقاضاة النظام السياسي القائم وكافة رموزه على كل مجازره البشعة التي ارتكبها في حق شعبنا اليمني العظيم منذ وصوله إلى سدة الحكم.

أيها الثوار الصامدون في ساحات العزة والكرامة إننا في الثورة الشبابية الشعبية نهيب بكم الصمود الشامخ في الساحات إلى أن تتحقق كافة أهداف ثورتنا المجيدة كما إننا وباسمكم ندعو كافة أبناء الشعب دون استثناء التوجه إلى ساحات الثورة في كافة المحافظات وكل أبناء الشعب إلى الاستمرار في الاعتصام.

يا أبناء شعبنا اليمني الباسل أننا في الثورة الشبابية الشعبية نرفع اصدق التعازي لأسر الشهداء والجرحى الذين واجهوا بكل بسالة وبصدورهم العارية طلقات وعنف النظام الدموي الغاشم من اجل كرامة كل اليمنيين وانتصاراً لثورتنا المباركة.

عاشت ثورتنا الشبابية الشعبية

والمجد والخلود لشهداء الثورة

اللجنة الإعلامية للثورة الشبابية الشعبية

18/3/2011م

الساعة الحادية عشرة مساءً

*الصورة لأحد شهداء ساحة التغيير, صنعاء, الجمعة 18/3/2011.