سيارة المتفجرات بمديرية بني الحارث قادت إلى كشف مخبأ الربيعي ورفاقه

الإثنين 02 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس / رأي
عدد القراءات 3247

كشفت مصادر أمنية بأن عملية ضبط السيارة تحمل متفجرات في مديرية بني الحارث الأسبوع الماضي قادت إلى كشف مخبأ فواز الربيعي العضو البارز في تنظيم القاعدة الذي كان يختبئ في منطقة بني حشيش قبل أن يلقى مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن فجر اليوم.

وأضافت المصادر بأن الربيعي المدان بتفجير ناقلة النفط الفرنسية لمبورج في المكلا عام 2002م والمحكوم بالإعدام واحد مهندسي عملية فرار الــ 23 من سجن الأمن السياسي بصنعاء في فبراير الماضي كان هدفاً لعملية استخباراتية استمرت لعدة أشهر دأب خلالها على التنقل بين منطقتي مذبح في العاصمة صنعاء ومديرية بني حشيش في ضواحي العاصمة متنكراً، وبرفقة عدد من أعضاء القاعدة الفارين من سجن الأمن السياسي.. وأفلت بأعجوبة خلال مايو الماضي من عملية قادت إلى عبدالله مهدي الريمي الذي تعتقد الأجهزة الأمنية أنه مسئول (الطبوغرافيا) في تنظيم القاعدة.

وأكدت المصادر ذاتها بأن السيارة التي ضبطت في مديرية بني الحارث وكانت تنقل كميات كبيرة من المتفجرات كانت متوجهة صوب الربيعي لتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد سفارات غربية وفنادق في صنعاء.

وقادت المعلومات التي توافرت من عملية السيارة إلى معرفة مخبأ الربيعي ورفاقه في مديرية بني حشيش (مسقط رأس الديلمي) لتشن قوات أمنية متخصصة هجوماً على المخبأ في أحد مناطق مديرية بني حشيش تشتبك فيه المجموعة الإرهابية ما أدى لمقتل فواز الربيعي ومحمد الديلمي أحد أعضاء القاعدة الفارين من سجن الأمن السياسي واعتقال ثالث بعد إصابته بجروح.

وتأمل الأجهزة الأمنية أن تقود التحقيقات التي باشرتها مع المعتقل علوة على ماتوفر في مخبأ المجموعة الإرهابية إلى القبض على من تبقى من عناصر القاعدة الفارين من سجن الأمن السياسي والذين رفعوا درجة الخطر بعد تنفيذهم لعمليتي تفجير المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت وانكشاف مخططهم لمهاجمة مصالح غربية وفنادق سياحة في العاصمة صنعاء.

وكان فواز الربيعي قد نفذ أواخر عام 2002م عملية إطلاق للنار على طائرة تابعة لشركة هنت أويل النفطية الأمريكية في مكان قريب من المخبأ الذي لقي مصرعه فيه.