الدكتور إبراهيم أبو طالب يرصد السرد في اليمن خلال 70 عاما

الثلاثاء 01 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6649

صدر عن وزارة الثقافة ضمن مطبوعات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية كتاب (ببليوجرافيا السرد في اليمن من 1939 حتى 2009م)، للدكتور إبراهيم أبو طالب- أستاذ الأدب والنقد الحديث المساعد ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية- أرحب.

يحوي الكتاب في أقسامه الثلاثة ببليوجرافيا مفصلة عن القصة القصيرة، وعن الرواية، وعن أدب الطفل، كما بين دفتيه على محاولةٍ لرصدٍ شاملٍ للسرد اليمني من قصة قصيرة، ورواية مما نُشِر في الصحف والمجلات الدورية، وما طُبِع منها في مجموعات قصصية وروايات، وكذا رصد لما كُتبَ من دراسات أكاديمية، وكتب، وفصول ومباحث في كتب، ومقالات نقدية ومقدمات، ومتابعات من قِبل عدد كبير من النقاد اليمنيين، والعرب، والأجانب الذين بلغ عددهم أكثر من مائتي ناقد ممن تابعوا المشهد السردي اليمني خلال سبعين عاما تبدأ من 1939م؛ وتنتهي بنهاية 2009م, بما في ذلك رصد وتقويم للببليوجرافيات السابقة، إضافةً إلى رصد ببليوجرافي لأدب الطفل في اليمن من دراسات وكتب، وفصول في كتب، وقصص، وشعر، ومسرحيات، ومجلات، ومقالات نقدية، مع الإشارة إلى أسماء عدد كبير ممن كتب للأطفال وممن رسم لهم تجاوز المائة.

وتهدف هذه الببليوجرافيا إلى أن تكون مرجعاً مهماً للباحثين والدارسين والمهتمين بالسرد في اليمن, كما تسعى إلى التأكيد على مبدأ التواصل الثقافي (الإبداعي، والنقدي) لدى القاصِّين، والروائيين، وكتَّاب أدب الطفل، والنقاد على حدٍّ سواء، لما لهذا الرصد الببليوجرافي من أهمية علمية وتوثيقية في معرفة الجهود السابقة، لتكون الإضافة عن وعيٍ كاملٍ، وتلبيةً لدافع تذليل الصعاب التي تواجه الباحثين في الأدب والنقد.

الجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم أبو طالب متخصص في نقد الرواية والقصة القصيرة اليمنية، وقد حصل على رسالتي: الماجستير بعنوان (الموروثات الشعبية القصصية في الرواية اليمنية)، والدكتوراه بعنوان (القصة القصيرة في اليمن بين التراث والتجديد) من جامعة القاهرة، ويعدّ هذا الكتاب هو الكتاب العاشر للشاعر والأكاديمي أبو طالب ضمن مؤلفاته التي منها: دراسات علمية ونقدية، ودواوين شعرية، بالإضافة إلى عدد من الإصدارات الخاصة بأدب الطفل التي نَفَّذَتْ بعضها شركةٌ مصرية في صورة فيديو كليب على أقراص cd ملحنة ومغناة بأصوات الأطفال تبث بعضها على عدد من القنوات الفضائية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة