النصيري: الحاجة اليوم للفن أكثر من أي وقت مضى.. والفنون هي السلاح النفسي

الخميس 06 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / أنور حيدر- مأرب برس:
عدد القراءات 4017

أكد الدكتور عمر عبد العزيز- رئيس المنظمة اليمنية للثقافة, أهمية دور الفن في الارتقاء بالذائقة المجتمعية وإيجاد حالة من التوازن النقدي لدى الإنسان مع ضرورة إلمام الفنان المعرفي والتقني بما يكفل تطوير إمكانياته وكذا أهمية تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع مختلف الفنون البصرية.

وقال إن الحركة التشكيلية ازدهرت في عدد من المحافظات اليمنية, وظهرت أسماء جديدة أوجدت لها حضورا كبيرا, داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالفن الفوتوغرافي والوصول به إلى التصوير الاحترافي.

جاء ذلك في الحلقة النقاشية حول المشهد التشكيلي اليمني, والتي نظمتها مؤسسة ومرسم "كون" لتنمية الثقافة والذائقة البصرية بصنعاء.

وأشاد عبد العزيز بجهود الفنانين التشكيليين الذين كانت لهم بصماتهم الخاصة في رفد الساحة الفنية.

من جانبها, أكدت الدكتورة آمنه النصيري- رئيسة مؤسسة ومرسم "كون" لتنمية الثقافة والذائقة البصرية, أن الحاجة اليوم للفن أكثر من أي من وقت مضى وأن الفنون هي السلاح النفسي.

وقالت النصيري: "الجماعات الدينية تنظر للفن نظرة مبتذلة على أنه هيفاء وهبي, موضحة أن الفن أرقى من ذلك بكثير", داعية وسائل الإعلام إلى الاهتمام بالفنانين الشباب من خلال إبراز أعمالهم والتعريف بهم.

وناقشت الحلقة, التي حضرها نخبة من الفنانين والأكاديميين والمهتمين, واقع حركة الفن التشكيلي في اليمن وتأثرها بالفنون الإغريقية والمدارس المختلفة للفن التشكيلي من الانطباعية والواقعية مرورا بعصر الحداثة وما بعد الحداثة وانعكاسات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في تشكيل النسق اللوني.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة