آخر الاخبار

بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات

عصام واصل يتناص مع التراث

السبت 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6455

صدر مؤخرا للشاعر والناقد اليمني عصام واصل عن دار غيداء للنشر والتوزيع في الأردن كتابه النقدي الموسوم بـ"التناص التراثي في الشعر العربي المعاصر"، في 208 صفحات من الحجم الكبير، انقسم الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، وخاتمة، تناول في التمهيد رحلة المصطلح في النقد المعاصر مراجعا بعض المقولات التي لم يكن يوليها النقاد بالا في هذا الأمر، كما بين كيفيات تَشَكَّلَ التناص منذ بداياته التقليدية في العصر الإحيائي ومن ثم اتساعه في عصر الرواد إلى أن تحول إلى أداة بنيوية لا تتجزأ من النص الشعري في عصر ما بعد الرواد، وقد اتخذ ثلاثة نماذج لهذه المراحل الثلاثة مثل المرحلة الإحيائية الشاعر العربي محمود سامي البارودي، ومن ثم بدر شاكر السياب كنموذج لعصر الرواد، وكان عبد العزيز المقالح نموذجا لما بعد الرواد، وقد اختتم التمهيد بمجموعة من النتائج التي توصل إليها، ومن ثم تناول في الأربعة الفصول المكونة منها الدراسة ووفق آليات اقترحها المفكر الفرنسي جيرار جينيت شعر أحمد ضيف الله العواضي كنموذج للشعر العربي المعاصر، تناول في الفصل الأول التناص مع التراث في عتبة العنونة، مبينا ماهية العنونة وأنواعها ووظائفها، ومن ثم كيفية تناصاتها مع التراث ووظائف هذا التناص وأبعاده الفنية والدلالية.

أما الفصل الثاني فقد تناول فيه التناص مع القرآن الكريم بوصفه مرجعية روحية وفكرية نهل منها العواضي بآليات وكيفيات متعددة زادت من نصوصه فتنة وألقا وقوة مستمدة من قوة بناء النص القرآني ودلالاته وإيحاءاته، أما في الفصل الثالث فقد تناول التناص مع الشعر العربي القديم، مبينا الأسباب النفسية والفكرية والأيديولوجية التي دفعت الشاعر إلى التناص معه ومن ثم استجلاء الأبعاد الروحية والفكرية لهذا التناص.

بينما تناول الفصل الرابع والأخير التناص مع الشخصيات التراثية، وقسمه إلى ثلاثة مباحث في الأول تناول الشخصية التراثية رمزا جزئيا من نص، وفي المبحث الثاني تناول الشخصية التراثية رمزا كليا في نص، وتناول المبحث الثالث والأخير الشخصية التراثية قناعا محوريا في النص، وتلا هذه الفصول والمباحث بخاتمة اختزل فيها كافة أبعاد البحث وركائزه محددا النتائج الهامة التي توصل إليها.

تجدر الإشارة إلى أن المؤلف طالب دكتوراه في جامعة الجزائر، وله ديوان شعري مطبوع بعنوان قبل بزوغ الجرح، وله ديوانان قيد الطبع وكتابان نقديان أولهما بعنوان "محاولات لتفكيك المعنى.. قراءات في الشعر السرد"، والثاني بعنوان "شعر المقالح.. قراءة سيميائية سردية".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة