حذرت قيادات وكوادر أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الجوف من مغبة استمرار قيادة المحافظة وأجهزة الأمن التنفيذية فيها في تحدي القوانين والأنظمة بهدف إثارة الفتن والاقتتال بين أبناء المحافظة.

وحملت قيادة المشترك الجهات المختصة ممثلة باللجنة العليا ولجانها المختلفة مسئولية الدماء التي أريقت جراء تمادي السلطة المحلية بالمحافظة في تعنتها وتدخلها المستمر في أعمال خارج حدود صلاحياتها.

وكان تعنت قيادة المحافظة وتحديها للقانون والنظام قد تسبب في اغتيال رئيس اللجنة الإشرافية (مصلح شريان) داخل المجمع الحكومي وفي مكتب فرع أمانة اللجنة العليا أثناء تأدية واجبه، فضلاً عن حدوث اشتباكات مسلحة أدت إلى جرح عدد من رؤساء وأعضاء اللجان الأصلية.

وتؤكد قيادة المشترك بأنهم كانوا ولا يزالوا حريصين كل الحرص على أن تسير العملية الانتخابية بأمن وسلاسة لكن الأحداث التي رافقت الفترة الماضية واستمرارها حتى اللحظة يظهر بشكل جلي النوايا السيئة التي تبيتها السلطة المحلية، ستقود المحافظة دون ريب إلى فوضى عارمة وسيكتوي بنارها الجميع دون استثناء.

وعلاوة على الأحداث التي حدثت وعلى مدى 12 يوماً لم يتمكن رئيس اللجنة الإشرافية من ممارسة عمله ونقل اللجنة الأصلية إلى مقرها الجديد على الرغم من وجود أوامر وتوجيهات باتة من قبل رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس الوزراء ومحافظ المحافظة إلا أنها لم تنفذ لتظل حبراً على ورق .

وكانت اللجنة التنفيذية للمشترك وضعت على اللجنة العليا عدة مطالب أبرزها تمكين رئيس إشرافية المحافظة من عمله وتغيير السابقين للاشتباه بهم في اغتيال الرئيس السابق ومخالفين للنظام والقانون بسبب ممارستهم إجراءات دون علم رئيسهم. طة المحلية لذلك سيضطر قيادة المشترك إل

وشددت الرسالة على منع كافة التدخلات من قبل الأجهزة الرسمية في عرقلة سير أعمال اللجنة واللجان التي تشرف عليها.

وأكدت الرسالة أن عدم استجابة السل ى استخدام الوسائل الممكنة لتطبيق القانون وتنفيذ أوامر وتوجيهات رئيس الوزراء والمحافظ بعد أن عجزت الجهات المعنية بتنفيذها وتتحمل اللجنة العليا تبعات ذلك.