كشف تنظيم القاعدة عن تنفيذه سلسلة الهجمات التي استهدفت القوى والمقرات الأمنية في المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية, والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصا بينهم 11 جنديا.

وأوضح التنظيم, طبقا لنا بثته مواقع على شبكة الانترنت اليوم الأربعاء, أن أيا من عناصره لم يُقتل في الاشتباكات التي استمرت عدة أيام مع الجيش في مدينة لودر بمحافظة أبين, جنوب اليمن, نهاية أغسطس "آب" الماضي.

كما أعلن التنظيم مسئوليته عن حادث اغتيال نائب مدير البحث في محافظة مأرب المقدم محمد فارع, الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص وسط مدينة مأرب في الـ27 من أغسطس المنصرف.

ويقول تنظيم القاعدة إن المواجهات التي شهدتها محافظة أبين بين عناصره وقوات الجيش ادت إلى مقتل 50 جنديا, في حين تقول السلطات المحلية إن 30 شخصا قتلوا بينهم 19 شخصا من القاعدة, إضافة إلى 3 مدنيين.

وزادت في الآونة الأخير التفجيرات التي تستهدف مقرات وأماكن امنية إضافة إلى قيادات في المخابرات اليمنية "الأمن السياسي", في المحافظات الجنوبية التي تشهد حركة احتجاجات شعبية تطالب بالانفصال عن نظام صنعاء.